مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. القوى المدنية تؤيد إجراء انتخابات حرة خلال عام واحد

نشر
الأمصار

أعلنت القوى المدنية في العراق، اليوم الجمعة، تأييدها لإجراء انتخابات حرة خلال عام واحد بشرط وجود قانون انتخابي عادل ومفوضية مستقلة وتطبيق قانون الاحزاب.
 

 

كما أعلن أعلن الإطار التنسيقي، اليوم الجمعة، اعتصاما مفتوحا لحين تحقيق مطالبه، مطالبا بحسم ملفي رئاسة الجمهورية والحكومة.

البيان الختامي للإطار التنسيقي

"على بركة الله، إجتمعت حشود الجماهير الغفيرة في هذه التظاهرة الوطنية،  والتي نعلن ختامها بإعلان الاعتصام  المفتوح من أجل تحقيق مطالبنا العادلة، وهي :

1-   الإسراع بتشكيل حكومةٍ خدميةٍ وطنيةٍ كاملة الصلاحيات وفق السياقات الدستورية؛ لإعادة هيبة الدولة ومعالجة مشاكل المواطن العراقي .

2-   نطالب القوى السياسية وخصوصا الكردية منها بالتعجيل في حسم مرشح رئاسة الجمهورية، وتكليف مرشح الكتلة الأكبر لرئاسة الوزراء، وإنهاء كل ما يعيق الإسراع بحسم الموضوع .

3-   نعلن دعمنا التام للقضاء العراقي ومؤسساته ونرفض أي تجاوز عليه، أو إساءة له، فهو الركيزة الأساس التي تقوم عليها الدولة العراقية .

4-  نطالب رئيس مجلس النواب  بإنهاء تعليق العمل،  والتحرك الفاعل من أجل إخلاء المجلس وتفعيل عمله التشريعي والرقابي، فهو منتخب من الشعب، والشعب له حقوق معطَّلة، وينتظر من ممثليه أداء واجباتهم بصورة كاملة .

5-   نطالب قواتنا الأمنية البطلة بحماية مؤسسات الدولة والحفاظ على هيبتها، وتمكينها من أداء عملها دون أي معرقلات، لأنها وُجِدَتْ لخدمة المواطن، ولايمكن السماح لأحد بمنعها وغلقها لأي سبب كان .

6-   نطالب القوى السياسية بالالتفات إلى الشعب، وندعو إلى الالتزام بالقانون والدستور لمواجهة تحديات الغلاء المعيشي وفساد البطاقة التموينية، وشحة الماء ، كما نطالب بإنهاء مأساة الكهرباء في هذا الحر اللاهب، وغيرها من الخدمات الأساس التي يجب على الدولة تقديمها للمواطنين.

7-   ننبّه الجميع إلى أن البلد دون حكومةٍ كاملة الصلاحيات قد وصل إلى مرحلة صعبة، و تعاني الجماهير مِن هذا الوضع المأساوي أشدّ المعاناة، فاتركوا مصالحكم الشخصية والحزبية والفئوية، واحتكموا الى الدستور والقانون .

8-   من خلال تظاهراتنا هذه واعتصامنا الذي أعلنّا عنه الآن، فإننا نعلن التزامنا التام وطاعتنا لكل ما يصدر من المرجعية الدينية العليا.

والله هو المستعان على الأمور .

ختاماً، نجدّد شكرنا وتقديرنا واحترامنا لكل من تجشّم عناء الحضور، ووقف معنا هذه الوقفة الوطنية المشرفة الكبيرة، في بغداد ونينوى والبصرة.