مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصادر: الإطار التنسيقي يستعد لعقد جلسة للبرلمان لاختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء

نشر
الأمصار

قالت مصادر خاصة لـ "الأمصار" إن هناك استعداد لتهيئة مقر مجلس النواب العراقي بجامعة بغداد، في حي الجادرية، لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الإطار التنسيقي، لمنصب رئيس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني.

 

وأوضحت المصادر أن اتصالات تجرى بين أعضاء مجلس النواب، لجمع أكبر عدد من التوقيعات وتقديمها لرئيس المجلس السيد محمد الحلبوسي، من أجل عقد جلسة البرلمان، وذلك بعد معلومات تشير إلى وجود شبه اتفاق بين الأكراد، على اسم رئيس الجمهورية، ومن ثم المضي لتكليف "السوداني" بتشكيل الحكومة الجديدة، على أن يتم التصويت على توقيت محدد لحل البرلمان، استعدادًا لإجراء انتخابات مبكرة.

 

اقرأ أيضًا..

العراق.. المالكي: الشارع لا يمكن أن تستحوذ عليه جهة دون أخرى


قال رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الجمعة، إن تظاهرات الإطار التنسيقي بعثت برسالة الى كل المكونات السياسية، فيما أشار إلى أن الشارع لا يمكن أن تستحوذ عليه جهة دون أخرى.
وذكر المالكي في بيان أن: "التظاهرة الحاشدة التي دعا لها الإطار التنسيقي، عبرت عن تفاعل جماهيري كبير لمواقف الإطار، وبعثت برسالة واضحة أن الجماهير العراقية بتوجهاتها كلها تفاعلت مع الدفاع عن شرعية الدولة، وحماية المؤسسات الدستورية التشريعية والقضائية، وهي بسلمية فعاليتها بعثت برسالة أخرى إلى كل المكونات السياسية؛ أن تعالوا إلى كلمة سواء لعبور الأزمة التي يخشى منها على المسار السياسي الدستوري، ولاجتناب تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، وتعطيل مجلس النواب المنتخب الذي تشكل وفقاً للقانون والدستور، وعرقلة انعقاد جلساته، في وقت يتطلع العراقيون الى حكومة خدمات، تنهض بمتطلبات الشعب وحاجاته، وترفع عن كاهله المعاناة والفقر".

وأضاف: "التظاهرات أوضحت دون شك، أن الشارع لا يمكن أن تستحوذ عليه جهة دون أخرى، وإنما هو ساحة تفاعل واستجابة لكل ما هو دستوري ومشروع، وأن العراقيين الذين صنعوا عرس الانتخابات - مع ما شابها من اخفاقات - تظاهروا اليوم، وهم يريدون أن يروا مؤسسات الدولة تعمل وتنشط، وتقدم الخدمات والرعاية والأعمار، ولا يريدون أن يروها معطلة دون وجه حق شرعي ولا وطني ولا دستوري".

واختتم المالكي "فحيا الله استجابتهم ومشاركتهم وأصواتهم التي رفعوها".