مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الشرطة الأمريكية تكشف هوية مُنفذ الهجوم على سلمان رشدي

نشر
سلمان رشدي
سلمان رشدي

أعلنت الشرطة الأمريكية أن منفذ الهجوم على سلمان رشدي، الكاتب البريطاني، ومؤلف رواية "آيات شيطانية"، شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، واسمه هادي مطر ومن سكان ولاية نيوجيرسي.

 

وأشارت الشرطة إلى أن المتهم طعن "رشدي" في رقبته وبطنه وأكدت استمرارها في التنسيق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي للكشف عن دوافع الهجوم الدموي.

 

واتضح أن المتهم يدعى هادي مطر، وكان يحمل رخصة قيادة مزورة باسم حسن مغنية لحظة اعتقاله.

 

وتعرض سلمان رشدي لهجوم قبيل محاضرة كان سيلقيها في معهد Chautauqua للآداب في نيويورك.

 

وبرز اسم سلمان رشدي في ثمانينات القرن الماضي، بعدما أصدر روايته "آيات شيطانية" عام 1988، التي اعتبرت مهينة للإسلام والنبي محمد، وأثارت احتجاجات عارمة في أنحاء العالم الإسلامي وصلت إلى حد إصدار فتوى بإهدار دمه من المرشد الإيراني آية الله الخميني.

 

اقرأ أيضًا..

الروائي سلمان رشدي يتعرض للطعن في العنق بولاية نيويورك


قالت شرطة ولاية نيويورك إن الروائي والكاتب الشهير سلمان رشدي، البريطاني من أصل هندي كشميري، الذي تعرض لتهديدات بالقتل من قبل إيران قبل عقود تعرض للطعن اليوم الجمعة قبل محاضرة مقررة في ولاية نيويورك.

وحوالي الساعة 11 صباحًا، اقتحم رجل مشتبه به المنصة في مؤسسة شوتاكوا وهاجم سلمان رشدي وأحد المحاورين، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الإدارة.

وقالت شرطة الولاية إن "رشدي أصيب على ما يبدو بطعنة في رقبته وتم نقله بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى بالمنطقة، ولم تعرف حالته بعد"، كما أصيب المكلف بإدارة المداخلة بإصابة طفيفة في الرأس، بحسب المسؤولين.

وقامت عناصر الأمن المكلفة بالحدث باحتجاز المشتبه به على الفور. ولم يتم الإعلان عن اسمه.

السير أحمد سلمان رشدي هوعضو في الجمعية الملكية للأدب، وُلد في 19 يونيو من عام 1947، هو روائي وكاتب مقالات بريطاني من أصل هندي كشميري.

فازت روايته الثانية أطفال منتصف الليل عام 1981 بجائزة بوكر الأدبية في العام ذاته، إذ اعتُبرت «أفضل رواية لجميع الفائزين» في مناسبتين منفصلتين احتفالًا بالذكرى الخامسة والعشرين والأربعين لجائزة بوكر الأدبية.

وتمركزت كتابات رشدي في الكثير من أعماله الأدبية القصصية على شبه القارة الهندية. 

كما جمع رشدي في أسلوبه الأدبي ما بين الواقعية السحرية والخيال التاريخي؛ إذ تعنى أعماله بالعديد من الروابط والاختلالات والهجرات بين الحضارات الشرقية والغربية.

كانت روايته الرابعة آيات شيطانية عام 1988، موضع جدل كبير، إذ أثارت احتجاجات المسلمين في عدة بلدان. ووصل الأمر أن واجه رشدي العديد من التهديدات بالقتل، بما في ذلك فتوى المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني التي دعت إلى اغتياله في 14 فبراير من عام 1989. وضعت الحكومة البريطانية رشدي تحت حماية الشرطة.

عاش رشدي في الولايات المتّحدة منذ عام 2000. حصل على لقب الكاتب المتميّز المقيم في معهد آرثر إل. كارتر للصحافة ضمن جامعة نيويورك في عام 2015.

انتُخب عضوًا في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.

وقد نشر رشدي جوزيف أنطون: مذكّرات، الذي كان سردًا ذاتيًا لحياته في ضوء الجدل الدائر وتهديدات القتل التي تلقاها حول كتاب آيات شيطانية.