مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال.. استمرار العمليات العسكرية في إقليم هيران

نشر
الأمصار

أشارت التقارير الواردة من إقليم هيران بولاية هيرشبيلي بالصومال، إلى استمرار العمليات العسكرية ضد حركة الشباب في الإقليم.

ويشارك في العمليات علي جيتي عثمان، محافظ الإقليم، وضباط من الجيش والشرطة والمخابرات بالإضافة إلى السكان المحليين. 

وأشار ضباط عسكريون ومسؤولون، من ولاية هيرشبيلي إلى أن العمليات التي كانت تجري في الأيام الأخيرة حققت نجاحا كبيرا.

واشتد الصراع في إقليم هيران بين القوات الحكومية ومليشيات محلية من جهة وبين مقاتلي حركة الشباب من جهة ثانية، بعد قيام المقاتلين بإحراق المنازل وتدمير الآبار وقطع الاتصالات في مناطق بالإقليم.

أخبار أخرى.. 

مفوضية اللاجئين: نزوح مليون شخص بسبب الجفاف في الصومال

ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجلس النرويجي للاجئين أن الجفاف المدمر في الصومال بلغ مستويات غير مسبوقة، حيث تم تسجيل مليون شخص الآن على أنهم نازحون.

وبحسب بيان للمفوضية على موقعها الرسمي على الإنترنت، فأن أكثر من 755 ألف شخص أجبروا على النزوح داخليًا في الصومال بسبب الجفاف الشديد هذا العام، ليصل العدد الإجمالي إلى مليون شخص منذ يناير 2021 عندما بدأ الجفاف. 

ومن جانبه، قال محمد عبدي المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في الصومال: "هذا المليون بمثابة جرس إنذار كبير للصومال، الجوع يطارد الآن البلد بأكملها، تم إجبار العديد من العائلات على ترك كل شيء وراءها بسبب عدم وجود مياه أو طعام، هناك حاجة ماسة إلى زيادة تمويل المساعدات قبل فوات الأوان".

الأولى منذ 40 عامًا

وتشهد الصومال موجة جفاف قاسية منذ عامين، وهو وضع لم تشهده منذ أكثر من 40 عامًا، ومن المتوقع أن يؤدي فشل موسم الأمطار الخامس المتوقع إلى تشريد المزيد من العائلات، حيث تلوح المجاعة في الأفق.

وبحسب توقعات، قد يرتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات الجوع المتأزمة في الصومال من حوالي 5 ملايين إلى أكثر من 7 ملايين في الأشهر المقبلة، وتتفاقم بسبب آثار تغير المناخ، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الصراع في أوكرانيا.

 

وبدورها، قالت ممثلة المفوضية في الصومال ماجاتي جيسي: "إن المجتمعات الضعيفة هي الأكثر تضرراً من آثار أزمة المناخ، ما يترك العديد من العائلات بدون حماية ويزيد من النزوح، كان الوضع في الصومال بالفعل من أكثر حالات نقص التمويل قبل هذه الأزمة الأخيرة. بينما نبذل نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني ما في وسعنا للاستجابة، فإننا ببساطة لا نمتلك موارد كافية، يجب على المجتمع الدولي أن يكثف جهوده لإنقاذ الأرواح ودعم هذه الاستجابة الإنسانية".

ويونيو الماضي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تحتاج إلى 9.5 مليون دولار أمريكي للصومال، كجزء من نداءها الإقليمي للقرن الأفريقي، لمساعدة المجتمعات النازحة المتضررة من الجفاف الكارثي