الكاظمي يوافق على تحويل قراء المقاييس إلى قرار 315
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأحد، موافقة رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على تحويل قراء المقاييس إلى قرار 315.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنه "بعد المساعي الكبيرة من لدن الوزارة ممثلة بالوزير عادل كريم، وباهتمام بالغ ومتابعة حثيثة من مدير عام الدائرة الادارية، حصلت موافقة رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على توصيات اللجنة المشكلة بالأمر الديواني رقم 35 لسنة 2022، والخاصة بالفقرة رابعا والمتعلقة بتحويل قراء المقاييس من قرار رقم 341 لقرار 315 لسنة 2019، مع تأمين كامل التخصيصات المالية جراء تحويلهم".
الكاظمي يستقبل عائلة الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري
وفي سياق أخر، استقبل رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، عائلة شاعر العراق والعرب الأكبر محمد مهدي الجواهري.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان "الكاظمي رحب بعائلة الجواهري الذي تغنت قصائده بأجمل الشعر للعراق، وكانت مواقفه الوطنية إضاءة مهمة في تأريخ العراق، فكان صوتاً وطنياً هادراً، وقامة شعرية يفخر العراق بها".
يذكر ان رئيس مجلس الوزراء افتتح يوم أمس بيت شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري في حي القادسية بالعاصمة بغداد، بعد تحويله إلى متحف ومركز ثقافي، تعرض فيه مقتنياته ودواوينه الشعرية وصوره، وبعض المقتنيات الأخرى.
وفي السطور التالية نقدم إليكم بعض المعلومات عن شاعر العرب.
نشأ الجواهري في النجف، في أسرة أكثر رجالها من المشتغلين بالعلم والأدب. ودرس علوم العربية وحفظ كثيرًا من الشعر القديم والحديث ولا سيما شعر المتنبي.
بعد ذلك اشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، فأصدر جرائد «الفرات» ثم «الانقلاب» ثم "الرأي العام" أول دواوينه "حلبة الأدب" 1923م وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره كأحمد شوقي وإيليا أبي ماضي ولبعض السابقين كلسان الدين بن الخطيب وابن التعاويذي. ثم ظهر له ديوان «بين الشعور والعاطفة» 1928، و«ديوان الجواهري» (1935م و1949م - 1953م، في ثلاثة أجزاء).
يتصف شعر الجواهري بمتن النسج في إطناب ووضوح وبخاصة حين يخاطب الجماهير، لا يظهر فيه تأثر بشيء من التيارات الأدبية الأوروبية وتتقاسم موضوعاته المناسبات السياسية والتجارب الشخصية، وتبدو في كثير منها الثورة على التقاليد من ناحية، وعلى الأوضاع السياسية والاجتماعية الفاسدة من ناحية أخرى.
عاش فترة من عمره مُبْعَدًا عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997م عن عمر ناهز الثامنة والتسعين عامًا.نشأ الجواهري في النجف، في أسرة أكثر رجالها من المشتغلين بالعلم والأدب. ودرس علوم العربية وحفظ كثيرًا من الشعر القديم والحديث ولاسيما شعر المتنبي. اشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، فأصدر جرائد «الفرات» ثم «الانقلاب» ثم «الرأي العام»، أول دواوينه «حلبة الأدب» 1923م وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره كأحمد شوقي وإيليا أبي ماضي ولبعض السابقين كلسان الدين بن الخطيب وابن التعاويذي. ثم ظهر له ديوان «بين الشعور والعاطفة» 1928، و«ديوان الجواهري» (1935م و1949م - 1953م، في ثلاثة أجزاء).