رئيس الصومال يعين مبعوثا خاصا لمجموعة دول شرق إفريقيا
عين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الاثنين، عبد السلام عمر هدليه، مبعوثا خاصا لمجموعة دول شرق إفريقيا.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" أن عبد السلام عمر هدليه لديه خبرة واسعة في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، حيث شغل سابقا مناصب هامة مثل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية، ومحافظ البنك المركزي الصومالي.
ومجموعة شرق أفريقيا؛ منظمة حكومية إقليمية تضم سبع دول واقعة بمنطقة البحيرات الكبرى، وهي: بوروندي وكينيا ورواندا وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا والكونغو الديمقراطية.
وشارك الرئيس الصومالي في القمة الأخيرة لمجموعة دول شرق إفريقيا التي عقدت في مدينة عروشا في دولة تنزانيا، حيث قدم طلبًا رسميًا للعضوية.
أخبار أخرى..
الخارجية الصومالية تعزي مصر في ضحايا كنيسة المنيرة
أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالية عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى مصر، جراء حادث الحريق الأليم الذي وقع أمس الأحد في كنيسة "أبوسيفين" بالمنيرة الغربية شمالي محافظة الجيزة.
وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها اليوم الاثنين، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية - تضامنها الكامل مع مصر في هذا المصاب الجلل، لافتة إلى أن الصومال تشاطر مصر حكومة وشعبا ألم الحزن في هذه الأوقات الصعبة، متقدمة بخالص التعازي القلبية الصادقة، والمواساة لعائلات الضحايا، وتمنياتها للضحايا بالرحمة والشفاء العاجل للمصابين.
أخبار ذات صلة..
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن خالص تعازيه لحكومة وشعب مصر، في ضحايا حادث حريق كنيسة "أبو سيفين" بمحافظة الجيزة.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك - في بيان نُشر على الموقع الرسمي للأمم المتحدة - بأن جوتيريش أعرب عن حزنه العميق حيال الحريق المأساوي .. مقدما التعازي لأسر الضحايا ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وكان حريق قد اندلع في كنيسة (أبو سيفين) في المنيرة الغربية بحي إمبابة شمالي محافظة الجيزة ، أمس الأحد، وأسفر عن وفاة 41 شخصا وإصابة 14 آخرين.
أخبار ذات صلة..
الأمين العام للأمم المتحدة يعزي مصر في ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين
أعربت الجزائر عن خالص تعازيها وعميق مواساتها لجمهورية مصر العربية، إثر الحريق الذي وقع صباح اليوم الأحد، في كنيسة "أبو سيفين" بمنطقة إمبابة شمالي محافظة الجيزة، والذي أسفر عن وفاة وإصابة العديد من المواطنين.
وأكدت الجزائر ، في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، اليوم، "مشاطرتها للأشقاء المصريين، حكومة وشعبا، ألم الحزن في هذه الفاجعة"، مجددة تعازيها الخالصة ومُواساتها لعائلات الضحايا، ودعواتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وفي سياق أخر، رفعت الجزائر من حالة التأهب القصوى، تحسبا وتفاديا لوقوع أي حرائق، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها خلال الأيام الجارية.
ودعت وزارة الزراعة الجزائرية - في بيان اليوم السبت، كل الجهات المعنية بتنفيذ مخطط الوقاية ومكافحة حرائق الغابات، على المستوى المركزي والمحلي، إلى ضرورة رفع مستوى اليقظة والجاهزية القصوى، ووضع كل الأجهزة في حالة تأهب للتدخل، ومواجهة أي ظرف طارئ خلال موسم الصيف الجاري.
وإلى جانب الأجهزة الأمنية والحماية المدنية، طالبت وزارة الزراعة بتكثيف الدوريات على مستوى كل المساحات الغابية في إطار تنفيذ مخطط الوقاية من الحرائق.
كما أوصت مواطنيها، ولا سيما السكان المجاورين للغابات بضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية اللازمة.
كانت الجزائر قد شهدت، في شهر يوليو من العام الماضي، نشوب حرائق غابات ضخمة تسببت في التهام عشرات الأفدنة، وخلفت عشرات الضحايا والمصابين.