رئيس الوزراء الصومالي يبحث مع السفير الإماراتي تعزيز التعاون الثنائي

بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم الإثنين، مع سفير دولة الإمارات لدى الصومال محمد أحمد العثمان الحمادي، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.

واستعرض الجانبان، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية، آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبه، أكد سفير دولة الإمارات استعداد حكومة بلاده لدعم الصومال في مختلف المجالات الإغاثية والأمنية والاقتصادية، والتنمية والبنية التحتية.

وفي سياق أخر، استقبل رئيس الأركان الإماراتي الفريق الركن، حمد محمد ثاني الرميثي، اليوم الإثنين، قائد القيادة المركزية الأميركية، الفريق أول مايكل كوريلا، لبحث أوجه التعاون العسكري.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، بحث الرميثي والمسؤول العسكري الأمريكي، خلال اللقاء علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في المجالات الدفاعية والعسكرية في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وتناولا عددًا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

وقام قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، الذي تولى منصبه في بداية أبريل الماضي خلفًا للجنرال كينيث ماكينزي، بزيارة عددٍ من دول منطقة الشرق الأوسط، فى مايو الماضي، هى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والكويت ولبنان ومصر والأردن وإسرائيل. 

أخبار أخرى.. 

المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022 في الإمارات

تعقد فعاليات الدورة الـ11 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يومي 28 و29 سبتمبر، تحت شعار "تحديات وحلول"، في مركز إكسبو الشارقة بدولة الإمارات.

وينظم المنتدى الذي يأتي ذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.

ويعد المنتدى منصة عالمية تستضيف على مدى يومين عدد كبير من قادة الرأي والفكر والخبراء في قطاع الاتصال الحكومي، الذين يشاركون رؤاهم وتحليلاتهم للتحولات الاقتصادية والاجتماعية القادمة، ويستعرضون أفضل مناهج الاتصال وأدواته لمخاطبة الجمهور في الأوقات غير الاعتيادية.

ويهدف المنتدى إلى تفعيل دور الاتصال الحكومي في تعريف المتخصصين بالتحديات واستخدام منهجيات الاتصال المناسبة التي تؤسس للروح الإيجابية الجماعية وتحفز الجمهور على المساهمة في ابتكار الحلول والممارسات الملائمة لكل مرحلة.