قيس سعيد يرفض أي تدخل في اختيارات الشعب التونسي
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، رفضه القاطع لأي تدخل في اختيارات الشعب التونسي، وفق بيان للرئاسة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع سعيد، اليوم الإثنين، بقصر قرطاج، بعثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وشدد سعيد على أن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، ملتزمة بمبادئ القانون الدولي وحريصة على احترام الشرعية في الداخل بنفس حرصها على احترام الشرعية الدولية.
وتناول هذا اللقاء آخر الاستعدادات المتعلقة بتنظيم قمة (التيكاد 8) وهو "مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية" بتونس في 27 أغسطس الجاري، حيث شدد الرئيس التونسي على ضرورة الإعداد الكامل حتى في أدق التفاصيل لأن الأمر يتعلق بتونس ولابد من توفير كل أسباب النجاح حتى تبقى صورة بلادنا متميزة في العالم كله.
وبعد التصويت في تونس على اعتماد الدستور الجديد من الرئيس قيس سعيد، برزت عدة مواقف دولية من استفتاء 25 يوليو تدعو لدعم الديمقراطية في تونس.
في هذا السياق، دعا الاتحاد الأوروبي السلطات المحلية إبان إعلان نتائج الاستفتاء، إلى "الحفاظ" على الحريات الأساسية وضرورة التوصل إلى "إجماع واسع" بين القوى السياسية والمجتمع المدني.
من جانبها، اعتبرت واشنطن أن الاستفتاء على الدستور "اتسم بتدني نسب المشاركة"، وقالت إنها تشاطر التونسيين انشغالهم بمسار صياغة الدستور الذي يمكن أن "يضعف" الديمقراطية في البلاد.
تونس.. رئيسة الحزب الدستوري تتحدث عن مخطط لاغتيالها
وتحدثت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسي، عن مخطط لاغتيالها ورفضت التحدث عن التفاصيل، واكتفت بالقول إن محاميها يتابع "الموضوع والتهديدات ضدها".
ودعت موسي الأجهزة الأمنية لأخذ هذه المعطيات بالأهمية اللازمة.
وأشارت في تصريحات بمناسبة احتفال الحزب الدستوري الحر بالذكرى 66 لصدور مجلة الأحوال الشخصية بأحد نزل سوسة إلى "الهرسلة التي تتعرض لها بصفتها إمرأة سياسية"، وقالت: "تعرضت إلى عنف سياسي ومعنوي وجسدي أمام مرأى ومسمع الجميع".
وشددت على أن حزبها سيتصدى لمنهج التطبيع مع العنف المسلط على المرأة.
وأكدت موسي تمسك حزبها بمكتسبات المرأة المضمنة في مجلة الأحوال الشخصية وفي بقية التشريعات الأخرى لا سيما في ظل ما وصفته ''بدستور جمهورية الدواعش ودولة الخلافة''، خصوصا في فصله الخامس المتعلق بمقاصد الإسلام وذلك لما يمثله من تهديد جدي لمكاسب المرأة بطريقة واضحة وفق تصريحها.
تونس: توقيع عقد اجتماعي بين الحكومة واتحادي الشغل والصناعة لمجابهة التحديات
وقعت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، ورئيس اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، على عقد اجتماعي هو عقد المثابرة لمجابهة التحديات الاستثنائية الاجتماعية والاقتصادية والمالية بكل مكوناتها ودعم السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني.
وذكرت رئاسة الحكومة التونسية، في بيان لها، أن ذلك جاء خلال اجتماع بودن، اليوم الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة، بكل من مديرة مكتب منظمة العمل الدولية لبلدان المغرب العربي رانيا بخعازي، والأمين العام للاتحاد التونسي للشغل ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.