الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي: طالبان جعلت أفغانستان أكثر أمانا وفقرا
وصف الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، انسحاب الولايات المتحدة من بلاده العام الماضي بأنه "مخز" لكل من الشعبين الأفغاني والأمريكي، وذلك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بمناسبة مرور عام على سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وردا على سؤال عما تغير على الأرض في العام الماضي، قال :"من ناحية، الأمن قد تحسن كثيرا، لكن من ناحية أخرى، البلاد أصبحت أكثر فقرا".
وأضاف: "الشعب الأفغاني أكثر سعادة لأنه ليس هناك صراع واسع النطاق كما كان قبل وصول طالبان، إننا لا نفقد العديد من الأرواح، وليس لدينا العديد من الضحايا كما كان من قبل، البلد من حيث الأمن العام للأفراد والمواطنين أفضل، ونحن سعداء بذلك".
واستطرد :"لكن من ناحية أخرى، أصبحت البلاد فجأة أكثر فقرا، غادر ملايين الأفغان البلاد ويحاول المزيد المغادرة، هجرة الناس من بلادهم: المثقفون والمهنيون، خسارة المؤسسات، خسارة مواردنا المالية واحتياطاتنا".
وعن مزاعم طالبان بأنهم لم يكونوا على علم بوجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول، قال كرزاي: "سأدع طالبان تحقق. لنمنحهم الوقت ليشرحوا للعالم".
أخبار أخرى..
مصرع 20 شخصًا وإصابة 30 آخرين جراء فيضانات في أفغانستان
لقى 20 شخصًا مصرعهم وأصيب 30 آخرين نتيجة فيضانات في ولاية بروان شمال العاصمة الأفغانية كابول، حسبما ذكرت شبكة العربية.
وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة هجوم بقنبلة في العاصمة الأفغانية كابول الجمعة إلى ثمانية قتلى و18 جريحًا، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وأعلنت الشرطة أن "الفرق الامنية تحاول العثور على المنفّذين"، وكان متحدّث باسم الشرطة قد أشار إلى أن "متفجرات وضعت في عربة خضار وانفجرت بين المارة" فى شارع تجارى مزدحم فى الحى الواقع في غرب كابول.
وأظهرت لقطات فيديو العديد من الأشخاص على الأرض غارقين فى الدماء.
اقرأ أيضًا..
فرق الإطفاء تعلن السيطرة على حريق الغابات جنوب فرنسا
أخمدت فرق الإطفاء الفرنسية، حريقًا ألحق أضرارًا جسيمة بغابات الصنوبر جنوب غربي البلاد، مستفيدة من هطول الأمطار، وقال رونان لوستيك المسئول فى منطقة جيروند، إن السلطات سمحت لنحو 8000 من السكان الذين تم إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم.
ودمر الحريق، الذى اندلع منذ يوم الثلاثاء فى منطقتي جيروند ولاند، أكثر من 74 كيلومترا مربعا.
ووصل أكثر من 360 رجل إطفاء إلى فرنسا يوم الجمعة قادمين من ألمانيا ورومانيا وبولندا والنمسا للمساعدة في مكافحة الحريق، وانضموا إلى أكثر من 1000 رجل إطفاء فرنسي متواجدين في الموقع، وأرسلت اليونان وإيطاليا طائرتين متخصصتين في مكافحة الحرائق، وتسببت موجات الحرارة في تفاقم حالة الجفاف الخطيرة التي ضربت معظم أنحاء أوروبا، مما أدى إلى نشوب حرائق الغابات.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة حرس الحدود البولندية، السبت، أن عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى بولندا ارتفع إلى 5 ملايين و468 ألف لاجئ، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شهر فبراير الماضي.
أوضحت الوكالة - حسبما ذكر "راديو بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن بولندا استقبلت أمس الجمعة نحو 26 ألفا و400 لاجىء وافدين من أوكرانيا، فيما غادر نحو 28 ألفا و500 شخص للعودة لبلادهم، مشيرة إلى أن عدد العائدين إلى أوكرانيا بلغ حتى الآن أكثر من 6ر3 مليون شخص، وذلك منذ شهر فبراير الماضي.
كانت بولندا قد مررت في شهر مارس الماضي مشروع قانون يقدم حزمة دعم واسعة النطاق للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم، يتم بموجبه منحهم إقامة قانونية في بولندا ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية وخدمات اجتماعية.
ويستمر الجيش الروسي في ضرب مواقع القوات والبنية التحتية العسكرية الأوكرانية بهدف تحرير أراضي دونباس، فيما تتلقى أوكرانيا الدعم والأسلحة من القوى الغربية لمواجهة الجيش الروسي.
وفي آخر التطورات، أعلن رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، السبت، أن منتسبي كتيبة "كراكين" النازية يتحصنون في المباني السكنية بمدينتي خاركوف، ونيكولاييف شرق وجنوب أوكرانيا.