مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. بن قدارة يوجه بإنشاء محطات وقود في مناطق الجنوب

نشر
فرحات بن قدارة
فرحات بن قدارة

وجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، فرحات بن قدارة، الثلاثاء، تعليماته إلى شركة البريقة لتسويق النفط بإنشاء محطات توزيع وقود في مختلف مناطق الجنوب.

جاء ذلك خلال لقائه عمداء بلديات المنطقة الجنوبية، حسب بيان المؤسسة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأضاف أن مؤسسة النفط ستتسلم مستشفى أوباري، وتوفر احتياجاته، وستتولى حمايته عن طريق حرس المنشآت النفطية، وسيتبع مصحة النفط بطرابلس إداريا.

وفي 11 أغسطس الجاري، توجه مجموعة من الشباب بالمنطقة الغربية إلى حقل الشرارة، معلنين عزمهم على إغلاقه، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، قبل أن يقرروا في وقت لاحق من اليوم نفسه الانسحاب من المكان.

وجاء ذلك في إطار خطة تصعيدية من جانب الشباب بالمنطقة الجنوبية، عقب حادث انفجار شاحنة وقود في بلدية بنت بية مطلع أغسطس الجاري، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة العشرات.

 

 

 

أخبار أخرى..

ستيفاني: الانتخابات ممكنة في ليبيا وهي المفتاح لحل صراع السلطة

رأت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة السابقة إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، أنه على مجلسي الدولة والنواب، تقديم «تنازلات تاريخية» والاتفاق على خريطة طريق للانتخابات في إطار دستوري.

وقالت ستيفاني، خلال حوار لها مع صحيفة «الشرق الأوسط»: “الانتخابات ممكنة في ليبيا، وهي المفتاح لحل الصراع الدائم على السلطة التنفيذية، وأقدر التزام اللجنة العسكرية (5+5) بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، ولكنني قلقة بشأن الجهود المبذولة لتسييس مؤسسة النفط”.

وأضافت “أتمنى أن يوافق مجلس الأمن الدولي قريبا على تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة، وأنا سأستمر في تكريس وقتي للعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال الكتابة والتدريس والتحدث والدعوة”.

وتابعت “كان التصور لفترة ولايتي دوماً باعتبارها قصيرة الأجل، لمدة 4 أشهر في الأصل، إلى حين تعيين الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وكانت لدي بالفعل التزامات سابقة لتعييني مستشارة خاصة، وبالتالي لم أتمكن من قبول طلب التمديد مرة أخرى إلى ما بعد نهاية يوليو”.

واستطردت “هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دوراً في رفض أطراف النزاع دفع العملية قدماً إلى الأمام. إلا أن التعليمات التي تلقيتها من الأمين العام كانت الإنصات إلى الشعب الليبي. وما سمعته منهم كان واضحاً تماماً: «الشعب الليبي يريد انتخابات وطنية لتجديد طبقته السياسية، وانتخاب رئيس». لذلك، قررت الإنصات إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين ليبي سجلوا أسماءهم للتصويت، بدلاً عن الطبقة السياسية الضيقة”.

واستكملت “مارست ضغوطاً من أجل استمرار الشفافية والمساءلة في إدارة عائدات النفط في البلاد. وفي حين أنه كان من الإيجابي أن نرى رفع الحصار النفطي، فإن القلق لا يزال يساورني بشأن الجهود المبذولة لتسييس مؤسسة النفط الوطنية. يجب أن تتمتع المؤسسة الوطنية للنفط، وجميع المؤسسات السيادية، باستقلالية كاملة، وأن يتم إبعادها عن المناورات السياسية. وينبغي تنفيذ توصيات المراجعة التي تيسرها الأمم المتحدة لبنك ليبيا المركزي تنفيذاً كاملاً، بما في ذلك توحيد صفوف البنك، الأمر الذي تحتاجه البلاد بشدة”.

وواصلت “رافقني فريق رائع من الخبراء في المجالات الدستورية والانتخابية والقانونية، في ثلاث جولات من المفاوضات بين مجلسي الدولة والنواب للتوصل إلى صيغة توافقية للإطار الدستوري المطلوب، حتى تنتقل ليبيا إلى الانتخابات الوطنية التي طال انتظارها. بصورة إجمالية: لقد أمضينا ما يقرب من شهر كامل في إجراء هذه المفاوضات التي جرى خلالها إنجاز الكثير، بما في ذلك الاتفاق على القضايا الحيوية المتعلقة باللامركزية وآلية توزيع الموارد، وكلتاهما تعتبر من بين محركات الصراع في ليبيا”.

وأشارت إلى أنها ستستمر في تكريس وقتها للعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال الكتابة والتدريس والتحدث والدعوة، قائلة: “أعتقد أن موضوع المساءلة أمر حيوي للغاية، لمحاسبة أولئك الذين ارتكبوا انتهاكات جسيمة. وطوال فترات ولايتي المختلفة في ليبيا، كرست وقتي للاستماع إلى الشهادات المروعة لعديد من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في جميع أنحاء البلاد”.