الجيش اليمني يفكك ألغامًا للحوثيين بالحديدة
تمكنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، من تفكيك شبكة ألغام من مخلفات ميليشيا الحوثي في محور حيس جنوبي محافظة الحديدة.
وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، وفقا لقناة (اليمن الإخبارية)، اليوم /الأربعاء/، أن فريقًا هندسيًا عثر على شبكة ألغام حوثية مضادة للدروع جنوبي الجراحي، وباشر في نزعها وتفكيكها".
وفي السياق، أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام" اكتشاف حقل ألغام مضادة للدروع زرعته ميليشيا الحوثي، في منطقة الحريقية التابعة لمديرية ذو باب غربي محافظة تعز، بمحاذاة الخط الرئيس الرابط بين محافظتي الحديدة وعدن.
وأفاد خالد ثابت، رئيس الفريق 19 مسام، بأنه تلقى بلاغًا بانفجار لغم أرضي بسيارة مدنية، وعند نزول الفريق لمسح المنطقة اكتشف حقل ألغام أرضية وباشر التعامل معه.
وأضاف أن فريقه خلال الأربعة الأشهر الماضية تمكن من تفكيك 8 حقول للألغام في مديرية ذو باب، وأنه مستمر في مهمته الإنسانية حتى يتم تأمين كافة الأراضي الملغمة على امتداد الساحل الغربي.
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة تقدم 44 مليون دولار أمريكي لدعم الأمن الغذائي في اليمن
أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، تخصيص دعم طارئ بقيمة 44 مليون دولار لمواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي باليمن.
وجاء ذلك في بيان صادر عن صندوق التمويل الإنساني في اليمن التابع للأمم المتحدة، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” للأنباء.
وذكر البيان، أن الصندوق “أطلق تخصيصا بقيمة 44 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية المنقذة للأرواح في اليمن”.
وأضاف أن التخصيص “يستهدف الوصول إلى 1.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا في 17 محافظة يمنية من أصل 22”.
ويهدف الدعم، وفق البيان، إلى “تقديم المساعدات الطارئة والمنقذة للأرواح لمنع المزيد من التدهور في انعدام الأمن الغذائي”.
ومنذ أشهر، تشكو الأمم المتحدة من نقص حاد في تمويل العمليات الإنسانية باليمن، ما أدى إلى تخفيض حجم المساعدات على ملايين السكان، وسط تحذيرات من ازدياد الجوع.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة.
وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألفا، وكبدت الاقتصاد خسائر 126 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة، وبات معظم السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم.
أخبار أخرى..
وزير خارجية اليمن يبحث مع المبعوث الأمريكي الجهود المبذولة لتحقيق السلام
بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني "أحمد بن مبارك"، خلال لقائه، مع المبعوث الأمريكي لدى اليمن "تيم ليندر كينج" التطورات الأخيرة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث.
وشدد "بن مبارك" - حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية، اليوم الثلاثاء، على أهمية تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية، وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات، مشيرًا إلى استمرار جماعة الحوثي في انتهاك الهدنة وعدم التزامها بتنفيذ ما ورد في بنودها.
وأكد أن الحكومة اليمنية تتعامل بإيجابية مع كل مقترحات الأمم المتحدة حرصا منها على تخفيف معاناة شعبها، مشددا على أن قضية تعز هي من كبرى القضايا الإنسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى أي ملفات أخرى.
ومن جهته، أكد المبعوث الأمريكي، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والتزامها بمساعدة اليمن للخروج من أزمته وإحلال السلام والوقوف إلى جانب وحدته وسيادته وسلامة أراضيه.