العراق يدعو الاتحاد الأوروبي لأخذ دور إيجابي بشأن رفع الحظر على الخطوط الجوية
دعا الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد نعيم الغزي، اليوم الأربعاء، الاتحاد الأوروبي لأخذ دور إيجابي بشأن رفع الحظر على الخطوط الجوية العراقية.
وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أن "الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي استقبل اليوم، سفير الاتحاد الأوروبي لدى جمهورية العراق رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي فيله فاريولا".
وأكد الغزي وفقاً للبيان على "اهتمام الحكومة العراقية بتدعيم العلاقات الثنائية بين العراق والاتحاد الأوروبي في جميع المجالات"، مشيداً "بدور الاتحاد الداعم للعراق في المجالات الإنسانية والاقتصادية".
ودعا "الاتحاد الأوروبي إلى أخذ دور إيجابي بشأن رفع الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية، لا سيما بعد اتخاذها الخطوات الإدارية والفنية المتقدمة بهذا الشأن".
من جانبه، أثنى فاريولا على "الدور الإيجابي الذي اتخذته الحكومة العراقية إقليمياً"، مؤكداً "دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة واستقرار العراق".
وبشأن ملف الخطوط الجوية العراقية، أكد سفير الاتحاد الأوروبي، "سعيه لحسم الملف مع الجهات ذات العلاقة، من أجل عودة طائرات الخطوط الجوية العراقية إلى العمل ضمن الخط الأوروبي".
أخبار أخرى..
دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، قادة القوى السياسية الوطنية، إلى اجتماع وطني في قصر الحكومة يوم الأربعاء؛ للبدء بحوار وطني.
وذكر الكاظمي في بيان، أنه "من منطلق المسؤولية الوطنية المشتركة التي تجمع العراقيين على مبدأ حفظ وحدة العراق، وأمنه، واستقراره؛ أدعو الإخوة قادة القوى السياسية الوطنية إلى اجتماع وطني في قصر الحكومة يوم الأربعاء؛ للبدء في حوار وطني جاد والتفكير المشترك".
وأضاف، أنه "من أجل إيجاد الحلول للأزمة السياسية الحالية، والانغلاقات الراهنة في نطاق الدستور وعلى أرضية المصلحة الوطنية العليا، وبما يسهم في تهدئة التصعيد الحالي، وإيجاد بيئة مناسبة للحلول السياسية والدستورية، وبما يصبّ في تحقيق تطلعات شعبنا".
وتابع الكاظمي أنه "وفي هذا الصدد أدعو كلّ الأطراف الوطنية إلى إيقاف التصعيد الشعبي والإعلامي، ومنح المساحة الكافية للطروحات الوسطية؛ لأخذ حيزها في النقاش الوطني"، مشيراً إلى أن "العراق أمانة في أعناقنا جميعاً، ومصلحة بلدنا تتطلب من الجميع تغليب لغة الحوار، ومنح الوقت، والفرصة للنيات الوطنية السليمة، وقطع الطريق أمام متصيدي الفتن والخلافات".
ومضى بالقول: "أستثمر هذه الفرصة للتأكيد لأبناء شعبنا بأنّ مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية ارتأت -من واقع الحرص الوطني- ألّا تكون طرفاً في أي خلاف سياسي، وأنّ تركيزنا منصب على منع أيّ تأثيرات للأزمة السياسية على مصالح الناس وأمنها، ونهيب بوسائل الإعلام والنخب الثقافية والاجتماعية والسياسية أن تسهم في تكريس الروح الوطنية، وعدم إفزاع الناس، بل مساعدة مؤسسات الدولة للقيام بمهامها في خدمة شعبنا، وفي ضمان الأمن والاستقرار".