روسيا تفكك خلية إرهابية في القرم
أعلنت روسيا تفكيك خلية إرهابية تابعة لـ"حزب التحرير" المحظور بالبلاد، في شبه جزيرة القرم، المتنازع عليها مع أوكرانيا.
وقال مسؤول كبير في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إليها عام 2014، إن جهاز الأمن الاتحادي فكك الخلية الإرهابية المؤلفة من ستة أشخاص، وذلك بعد يوم من تفجيرات استهدفت إحدى القواعد العسكرية الروسية هناك.
وأضاف المسؤول سيرجي أكسيونوف على تطبيق تليجرام، أن أفراد الخلية تم اعتقالهم جميعا، متهما أوكرانيا بأنها مسرح لتنسيق أنشطة الإرهابيين على أراضيها.
ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا، فيما قال أكسيونوف إن المشتبه بهم أعضاء في جماعة "حزب التحرير" المحظور في روسيا.
ولم يذكر بيان جهاز الأمن الاتحادي الروسي ما إذا كان المحتجزون على صلة بالتفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء، في قاعدة بشمال شبه جزيرة القرم، أو بتفجيرات الأسبوع الماضي في قاعدة عسكرية روسية في نفس المنطقة.
أخبار أخرى..
روسيا: تدفق المخدرات من أفغانستان إلى آسيا الوسطى يزداد تحت حكم طالبان
أكد رئيس إدارة التحديات والتهديدات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير تارابرين ازدياد تدفق المخدرات على طول "الطريق الشمالي" إلى دول آسيا الوسطى بشكل كبير تحت حكم طالبان، بالرغم من إعلان الحركة مكافحة إنتاج المخدرات في أفغانستان منذ وصولها إلى السلطة.
وقال تارابرين، في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "لقد أعلنت حركة طالبان عن خططها لمكافحة المخدرات منذ وصولها إلى السلطة في أغسطس 2021 وحظر زراعة الأفيون وإنتاج جميع أنواع المخدرات والاتجار بها في أبريل 202، إلا أنه سُجلت زيادة كبيرة في تجارة المخدرات على طول الطريق الشمالي إلى دول آسيا الوسطى".
وفيما يتعلق بقرار تجميد الأصول الأفغانية، أضاف: "إن هذا القرار قد شلّ القطاع المصرفي في أفغانستان، ويعيق فرصة تخليها عن إنتاج المخدرات".
وتابع: "هناك ما لا يقل عن 23 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة، وتجميد الأصول المالية لأفغانستان أدى إلى تدهور القطاع المصرفي والصناعة والزراعة".
يُذكر أن أفغانستان تنتج حوالي ثلثي المخدرات المستهلكة في العالم وتقع معظم مزارع الأفيون في الولايات الجنوبية، التي تعتبر مهد الجماعات المسلحة.
أخبار أخرى..
الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي: طالبان جعلت أفغانستان أكثر أمانا وفقرا
وصف الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، انسحاب الولايات المتحدة من بلاده العام الماضي بأنه "مخز" لكل من الشعبين الأفغاني والأمريكي، وذلك في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بمناسبة مرور عام على سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وردا على سؤال عما تغير على الأرض في العام الماضي، قال :"من ناحية، الأمن قد تحسن كثيرا، لكن من ناحية أخرى، البلاد أصبحت أكثر فقرا".
وأضاف: "الشعب الأفغاني أكثر سعادة لأنه ليس هناك صراع واسع النطاق كما كان قبل وصول طالبان، إننا لا نفقد العديد من الأرواح، وليس لدينا العديد من الضحايا كما كان من قبل، البلد من حيث الأمن العام للأفراد والمواطنين أفضل، ونحن سعداء بذلك".
واستطرد :"لكن من ناحية أخرى، أصبحت البلاد فجأة أكثر فقرا، غادر ملايين الأفغان البلاد ويحاول المزيد المغادرة، هجرة الناس من بلادهم: المثقفون والمهنيون، خسارة المؤسسات، خسارة مواردنا المالية واحتياطاتنا".
وعن مزاعم طالبان بأنهم لم يكونوا على علم بوجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابول، قال كرزاي: "سأدع طالبان تحقق. لنمنحهم الوقت ليشرحوا للعالم"