تونس: ارتفاع درجات الحرارة تسبب في اندلاع حرائق وانقطاع الكهرباء
تسبب الارتفاع الاستثنائي في درجة الحرارة الذي تشهده تونس، والذي وصل إلى 50 درجة مئوية في الظل، اليوم الأربعاء، في اندلاع حرائق بالعديد من الولايات التونسية.
وتسعى فرق الحماية المدنية بمساعدة الجيش الوطني التونسي لمنع انتشار وإخماد الحرائق التي اندلعت بولايات غريانة وجندوبا، والقيروان والعديد من المناطق الأخرى.
كما تسببت درجة الحرارة الاستثنائية التي تشهدها تونس في انقطاع الكهرباء عند العديد من المناطق، حيث ذكرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز، في بيان لها، أنه نتيجة لتواصل ارتفاع درجة الحرارة سجلت الشركة انقطاعات كهربائية على العديد من المناطق تسببت في أعطال على مستوى الشبكة الكهربائية.
وأوضحت الشركة أنه على إثر موجة الحرارة الاستثنائية التي تجاوزت 50 درجة في الظل حسب الأرصاد الجوية، ونظرا لارتفاع الطلب على الكهرباء نتيجة الإقبال المكثّف على تشغيل المكيفات، تتوقع الشركة تسجيل ذروة استهلاك كهرباء تتجاوز ذروة يوم أمس التي بلغت 4615 ميجاوات في حدود الساعة الرابعة عصرا.
وأكدت الشركة التونسية للكهرباء والغاز أن كافة الوحدات الفنية والميدانية ووحدات التدخل السريع التابعة للشركة مجندة لتأمين استمرارية التزويد بالكهرباء والتدخل لإصلاح الأعطال.
اقرأ أيضًا..
تونس تتسلّم معدّات طبّية من اليابان لمكافحة كورونا
انتظم اليوم الثلاثاء، موكب بإشراف وزير الصحّة التونسي، علي المرابط، وسفير اليابان بتونس، وممثّلة برنامج الأمم المتّحدة للتّنمية بتونس.
وتمّ خلاله التّوقيع على اتّفاق تسليم معدّات طبّية لمكافحة كوفيد-19 لفائدة وزارة الصحّة التونسية.
وتندرج هذه الهبة في إطار معاضدة مجهودات تونس لتنظيم فعاليات مؤتمر طوكيو الدّولي الثّامن للتّنمية في إفريقيا « تيكاد 8″ الذّي ستحتضنه بلادنا يومي 27 و28 أوت 2022.
وثمّن وزير الصحّة التونسي، المساهمة الفاعلة لليابان وبرنامج الأمم المتّحدة للتنّمية لإنجاح قمّة « تيكاد 8″ التّي ستمّكن من الإرتقاء بمستوى الشراكة الإفريقيّة-اليابانيّة في عديد المجالات .
لا سيّما في المجال الصحّي ومؤكّدا بالمناسبة حرص وزراة الصحّة التونسية على تأمين أفضل الظروف لإستقبال وفود المشاركين في هذا الحدث الدّولي الهام.
من جهتهما، عبّرا سفير اليابان بتونس وممثّلة برنامج الأمم المتحّدة للتّنمية بتونس عن استعدادهما الدّائم لتطوير التّعاون والشّراكة مع تونس في مختلف برامجها الإنمائيّة.