السودان يؤكد اهتمامه بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دولة تشاد
أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان الدكتور جبريل إبراهيم ، اهتمام الحكومة بتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع دولة تشاد وتطوير حركة التجارة بين البلدين وتفعيل سبل التعاون في مجال الموانئ.
ووعد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسودان خلال لقائه بمكتبه اليوم وزير المياه التشادي، علي عبد الله إبراهيم- بتيسير إجراءات التخليص الجمركي وكل القضايا التي تيسر للجانب التشادي فرص الاستفادة من الموانئ السودانية .
وأعرب عن أمله في ربط البلدين بطريق سكك حديدية وأكثر من طريق بري بهدف الانفتاح على غرب افريقيا وتوظيف الموانئ السودانية لحركة التجارة الخارجية في أفريقيا وربطها بالعالم الخارجي بما يحقق مصالح كل الأطراف ، كما وعد الوزير التشادي بالسعي لإنشاء منطقة حرة لدولة تشاد لتسهيل حركة تجارتها الخارجية عبر السودان.
من جانبه أوضح وزير المياه التشادي أن زيارته للسودان تستهدف بحث سبل التعاون في مجالات المياه والتجارة الخارجية وفرص الاستفادة من الموانئ السودانية وتحقيق المصالح المشتركة بين الجانبين بما يعزز العلاقات الراسخة بين الشعبين الشقيقين .
أخبار أخرى..
مجلس السيادة السوداني: أضرار السيول كارثية وتفوق إمكانات الولايات ونخشى تفاقم الأوضاع
أشاد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عضو بمجلس السيادة السوداني، أضرار السيول كارثية وتفوق إمكانات الولايات ونخشى تفاقم الأوضاعبجهود أبناء المناقل وبحكومة ولاية الجزيرة؛ لتقديم بعض المساعدات الإنسانية للمتضررين، مؤكدا أن الوضع بالولاية كارثي يفوق إمكانيات الولاية ومحلياتها.
ونقل بيان مجلس السيادة، اليوم الأربعاء، عن عضو المجلس، في ختام زيارته التي قام بها للولاية خلال اليومين الماضيين قوله : "إن حجم الضرر الذي لحق بمواطني المناقل، خاصة قرى عبود وكوقيلا وبعض أحياء المناقل الشمالية الشرقية، كبير يفوق التوقعات".
وأشار إلى أن المتضررين في حاجة لمساعدات عاجلة من مواد الإيواء والغذاء والصحة، ما يتطلب تدخل مجلس السيادة بصورة عاجلة لتقديم ما يمكن من حلول آنية وعاجلة.
وشدد عضو مجلس السيادة الانتقالي، على ضرورة تضافر الجهود الشعبية والحكومية؛ لتتجاوز الوضع الراهن، مؤكدا مواصلة الحكومة لجهودها لمعالجة الأوضاع.
من جانبه، أعلن إسماعيل عوض الله العاقب، والي ولاية الجزيرة المكلف عن حصر كل المتضررين من السيول والبالغ عددهم 2000 أسرة، خلال مرافقته لعضو مجلس السيادة للمناطق المتأثرة بمحلية المناقل، كما تم الوقوف على حجم الضرر الذي أصاب مواطني المحلية.
وأكد، أن حكومة الولاية شرعت في تقديم بعض المساعدات الإنسانية العاجلة من خيم ومشمعات ومواد غذائية، مؤكداً التزامه بمواصلة الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية والصحية، داعيا المنظمات الوطنية والاجنبية بالتدخل العاجل لتقديم المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أوضح اللواء شرطة حقوقي عبدالله إسماعيل، ممثل المجلس الأعلى للدفاع المدني، أن المجلس شكّل غرفاً للطوارئ في كل المدن المتضررة لحصر الأضرار، منوها إلى توفير الناموسيات والخيم والمواد العاجلة.
وكانت أعلنت السلطات السودانية ارتفاع عدد ضحايا الأمطار والسيول إلى 75 قتيلا، فيما أُعلنت محلية المناقل بولاية الجزيرة وسط البلاد منطقة كوارث.