مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع الروسية: لا وجود لأسلحة روسية ثقيلة في محطة زابوريجيا النووية

نشر
وزارة الدفاع الروسية
وزارة الدفاع الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أنه لا وجود لأسلحة روسية ثقيلة لا في محطة زابوريجيا النووية ولا في المناطق القريبة منها، وفقا لما نقلته سكاي نيوز.

وفي سياق آخر، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الأربعاء، أن محادثات فيينا بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة "الاتفاق النووي الإيراني" أوشكت على الانتهاء، لافتًا إلى أن هناك بعض القضايا لم يتم إغلاقها بعد.

وذكر ريابكوف، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية:"أن العمل في صيغة فيينا بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني على وشك الانتهاء. لم يتم إغلاق جميع القضايا بعد، ولكن الاتصالات المكثفة على مختلف المستويات مازالت مستمرة"، مشددًا على أن الوفد الروسي يعمل بشكل وثيق وبناء في المفاوضات. 

أخبار أخرى..

مفاوضات فيينا.. إيران ترد "كتابيا" على المقترح الأوروبي

وكانت قد قدمت إيران، الثلاثاء، ردا خطيا على أحدث نص مقترح من جانب الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أنه "يمكن التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأمريكي يتسم بالواقعية والمرونة".

ووفق وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا): "بعد شهور من المفاوضات المكثفة في فيينا والدوحة، يبدو أن التوصل إلى اتفاق نهائي لاستئناف التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة في متناول اليد أكثر من أي وقت مضى، شريطة أن تقبل أمريكا عمليا بمتطلبات قبول اتفاق مستدام وموثوق".

وكتب محمد مرندي، مستشار فريق التفاوض الإيراني في تغريدة على تويتر :"أعربت إيران عن هواجسها، لكن حل القضايا المتبقية ليس بالأمر الصعب كثيرا".

وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بأن المفاوضات النووية تشهد "تطورا نسبيا".

كما نقلت "إرنا" عن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان القول إن:"في مفاوضات فيينا، وافق الجانب الأمريكي على مقترحات إيران إلى حد نسبي في مسألتين شفويا، ويجب تحويلهما إلى نص، وإبداء المرونة في موضوع واحد. الأيام القادمة أيام مهمة"، دون مزيد من التفاصيل.

وكان ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، صرح مؤخرا بأنه قد يتم التوصل إلى اتفاق لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني في غضون أيام قليلة، إذا ما تطورت الأمور بشكل إيجابي.

وتأتي الجولة الحالية بعد توقف المفاوضات في مارس الماضي عقب 8 جولات سابقة، دون حصول تقدم، وكذلك فشل المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في أواخر يونيو الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.