انطلاق الاجتماع الثلاثي بين زيلينسكي وأردوغان وجوتيريش في أوكرانيا
أعلنت الرئاسة التركية، اليوم الخميس، انطلاق الاجتماع الثلاثي، بين الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في مدينة لفيف الأوكرانية.
ونشرت الرئاسة التركية صورة على حسابها بموقع “تويتر” يظهر جلوس أردوغان وزيلينسكي وجوتيريش على طاولة واحدة لبدء المفاوضات.
ومن المقرر أن يبحث هذا الاجتماع، صفقة إمدادات الحبوب من أوكرانيا، وكذلك الأمن النووي في البلاد، في ظل تعرض محطة زابوروجيا النووية للقصف المتكرر.
وكان أعلن مكتب غوتيريش، اليوم الأربعاء، عن وصول الأمين العام للأمم المتحدة إلى مدينة لفيف غربي أوكرانيا، لافتًا إلى أن سيلتقي بالرئيس الأوكراني زيلنسكي والرئيس التركي غدًا الخميس.
وفي سياق أخر، أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أنه توصل خلال اجتماع عقده في الخامس من أغسطس، في سوتشي مع نظيره الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لاتفاق على التحول للتجارة الثنائية بالروبل.
ونقلت قناة تى آر تى تصريحات الزعيم التركى للصحفيين لدى عودته من سوتشى: «فى اجتماع فى سوتشى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اتفقنا على اعتماد الروبل كوحدة (نقدية) فى التجارة.
وقال أردوغان إن تركيا وروسيا أكدتا عزمهما على زيادة حجم التجارة الثنائية إلى 100 مليار دولار سنويا. ولتحقيق ذلك نريد تطوير التعاون في جميع المجالات بما فى ذلك الطاقة والتجارة والسياحة والزراعة. نريد أن تكون تجارتنا أكثر توازنا.
أخبار أخرى..
الرئيس التركي يستقبل مسئول ليبي رفيع المستوى بأنقرة
قالت الرئاسة التركية، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، استقبل اليوم الأربعاء رئيس المجلس الأعلى للدولة بليبيا خالد المشري، بالمجمع الرئاسي في أنقرة، حسب تغريدة للرئاسة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
تأتي هذه الزيارة بعدما التقى إردوغان، مع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي.
وعلى وقع هذه الزيارة، أكد المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي أن صالح لم يقبل بأي عرض لتشكيل حكومة جديدة، وذلك ردًا على ما جرى تداوله خلال زيارته لتركيا قبل يومين. وقال المركز الإعلامي إن الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا هي الحكومة الشرعية والقانونية في ليبيا، والتي جاءت بالتوافق الليبي الليبي بين مجلسي النواب والدولة.
