اليابان تسجل 261 ألفا و29 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
أعلنت السلطات الصحية اليابانية، اليوم الجمعة تسجيل 261 ألفا و29 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال ال(24) ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد منذ بداية انتشار الوباء إلى 16 مليونا و726 ألفا و599 إصابة.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أنه تم أيضا خلال ال(24) ساعة الماضية تسجيل 292 وفاة جديدة جراء الإصابة بالفيروس التاجي في البلاد، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 36 ألفا و594 وفاة.
وأضافت القناة أن عدد الحالات الحرجة في المستشفيات بلغ 627 حالة، مشيرة إلى أن عدد المتعافين من فيروس كورونا بلغ 14 مليونا و444 ألفا و273 شخصا.
أخبار ذات صلة..
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، الحاجة المُلحة لإيجاد حلول فعالة وعاجلة لعدد من التحديات الدولية القائمة، على رأسها التباطؤ في سلاسل إمداد الغذاء وارتفاع أسعار الطاقة، ونقص الحبوب والسلع الغذائية؛ وبما يستدعي دعم الدول الإفريقية عبر تقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها وزيادة الاستثمارات في مجال الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي بالقارة الإفريقية.
وقال إن هذا الأمر يستدعي -أيضا- جذب الاستثمارات لتطوير منظومة الربط القاري في مجال البنية التحتية؛ لتسهيل عملية التبادل التجاري عبر اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، وبما يمهد لتعظيم الاستفادة المتبادلة من مُبادرة الحزام والطريق الصينية الطموحة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية خلال الاجتماع الوزاري التنسيقي لمتابعة تنفيذ تعهدات النسخة الأخيرة من منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك)، وذلك في إطار الشراكة القائمة بين القارة الإفريقية والصين باعتبارها أحد الشراكات الرئيسية للاتحاد الإفريقي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن الوزير شكري أكد -خلال الكلمة- أن انخراط مصر الفاعل والنّشط في مُنتدى التعاون الصيني الإفريقي، بدأ منذ وقت مُبكر، حيث استضافت مدينة شرم الشيخ النسخة الرابعة للمُنتدي عام 2009 وتم اعتماد "إعلان شرم الشيخ" باعتباره وثيقة سياسية هامة ساهمت في دفع العمل الإفريقي الصيني المُشترك.
وأشار الوزير إلى مشاركة رئيس الجمهورية في افتتاح أعمال المؤتمر الوزاري الأخير لمُنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك)، حيث أكد الرئيس ضرورة إعطاء الأولوية لعدد كبير من المشروعات في القطاعات التنموية، وعلى رأسها البنية التحتية، والزراعة، والتحول الرقمي والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
واستعرض شكري، الرؤية المصرية لرئاستها لمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ COP27، والتي ستركز على ما يراعي الاحتياجات والأولويات الإفريقية، خاصة في مسألتيّ التكيف مع التغيرات المناخية وتمويل المناخ الموجه إلى الدول الإفريقية لصالح جهود خفض الانبعاثات والتكيف.