كرواتيا تعتذر عن مواجهة منتخب العراق وفي انتظار الرد البولندي

قدم المنتخب الكرواتي لكرة القدم مساء اليوم  اعتذاره الرسمي عن مواجهة أسود الرافدين منتخب العراق وديا، فيما ينتظر الجانب العراقي رد نظيره البولندي.
 

وأعلن الاتحاد الكرواتي لكرة القدم قدم إعتذاره عن عدم خوض المباراة لارتباطه بروزنامة الإعداد المكثف لمونديال قطر، لا سيما أن الاتحاد العراقي اقترح إقامتها في نوفمبر المقبل.

ويحاول الاتحاد العراقي لكرة القدم استغلال شهر نوفمبر المقبل، لإجراء أكثر من مباراة ودية مع المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2022.

وتم تأمين المباراة الأولى مع المكسيك، يوم 9 نوفمبر في إسبانيا، وما تزال المفاوضات جارية مع الاتحاد البلجيكي، لإجراء ودية في بروكسل أو البصرة يوم 19 من الشهر ذاته.

يذكر أن تقارير بلجيكية أفادت اليوم الخميس بأن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم طلب من نظيره العراقي 300 ألف يورو مقابل الموافقة على إقامة هذه المباراة الودية في بروكسل، وزاد المبلغ إلى مليون يورو إذ أقيمت المباراة في البصرة.

لايزال المنتخب العراقي، بعيدا عن المشهد الرسمي أو الودي، منذ آخر مباراة له في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال قطر، ليصبح أسود الرافدين في حالة سبات لفترة طويلة امتدت لأكثر من 5 أشهر دون خوض أي مباراة ودية أو رسمية.

ولم يتفق الاتحاد العراقي مع جهاز فني جديد، يخلف المدرب المحلي السابق عبد الغني شهد، الذي قاده في آخر مباراتين جمع فيهما 4 نقاط من فوز على الإمارات (1-0) وتعادل مع سوريا (1-1).



 أكد الاتحاد العراقي برئاسة عدنان درجال، وصوله إلى اتفاق جماعي على تعيين جهاز فني أجنبي لقيادة المنتخب في الاستحقاقات المقبلة ومنها بطولة الأردن الرباعية، والمواجهة الودية مع المكسيك، وخليجي 25 بالبصرة، علاوة على المشاركة القارية في نهائيات كأس آسيا 2023.

هذا الأمر لم يتحقق، في ظل غياب الميزانية، ليتم تأجيل القرار النهائي مع إمكانية استخدام الخطة البديلة بالتعاقد مع مدرب محلي يصبح بمهمة "المنقذ" في بطولة الأردن التي ستقام خلال سبتمبر المقبل.

وتدخل درجال، لحل الأزمة مستفيدا من منصبه الرفيع بالحكومة العراقية، لينال وزير الشباب والرياضة منحة مالية مقدارها 3 مليارات دينار عراقي، لتسمية مدرب جديد لكتيبة أسود الرافدين.