انقسام جديد في صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان
جمع اجتماع ثانٍ وأخير لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، مالك عقار وامينه العام ياسر عرمان تحت مظلة حركة جامعة موحدة، ولكنه لن يكون الاخير بحسبان الذكريات وسنوات العمل التنظيمي الذي جمع الرجلين وانتهى إلى انفصال ودي كما تواترت الانباء التي حملت تفاصيل لقاء ودي خلص إلى انشقاق جديد يضاف لتجارب الحركة الشعبية في مضمار الانقسامات.
وبحسب ما راج فإن لقاءً مشتركاً جمع عقار وعرمان بدعوة من عضو مجلس السيادة د. الهادي ادريس بغرض التوصل إلى اتفاق لازالة الخلاف والتباين بين الاول والثاني، أفضى إلى الافتراق على اساس يرسخ لارث ادب الخلاف داخل المؤسسات السياسية.
قضايا جوهرية
وعاش الطرفان في الحركة الشعبية لتحرير السودان صراعاً حاداً، وذلك على خلفية اصطفاف عرمان داخل مجموعة المركزي الرافضة لقرارات البرهان في اكتوبر من العام الماضي، فيما كان عقار من المؤيدين لاجراءات الخامس والعشرين، الامر الذي رسم تناقضاً لمواقف الحركة، وهو ما قاد في نهاية المطاف الى فك الارتباط بين الرجلين.
وبحسب بيان موقع باسم قطبي الحركة الشعبية لتحرير السودان عقار وعرمان فقد آثرا عدم استهلاك الطاقات في خلافات غير منتجة واحترام الرفقة الطويلة التي جمعتهما لسنوات في الحركة، واضاف البيان ان الطرفين جلسا بوساطة من الهادي ادريس، وبعد تفاهمات وتشاورات شابتها الصراحة اتفقا على الافتراق لجهة ان القضايا محل الخلاف جوهرية.
أخبار أخرى..
السودان: لقاء الشيخ الطيب في الآلية الثلاثية كان شفافًا وصريحًا
قال دكتور هاشم قريب الله، الرئيس التنفيذي لمبادرة نداء أهل السودان، إن لقاء الشيخ الطيب الجد ود بدر اليوم الخميس بالآلية الثلاثية، كان واضحا وشفافا وصريحا، موضحا أنه تم خلاله توضيح كل الذي تم في المبادرة والمشاركة الكبيرة من الأحزاب والشباب والمرأة وغيرها من الكيانات المهنية.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ الطيب الجد ود بدر، بقاعة الصداقة بالآلية الثلاثية بحضور فولكر بيرتس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ومسئول بعثة يونتامس ومبعوث الاتحاد الأفريقي وسفير الاتحاد الإفريقي.
ولفت، في تصريحات صحفية، إلى أن النقاش تم بوضوح حول الفترة القادمة، حيث قدم الشيخ الجد شرحا مفصلا عن المراحل التي مرت بها المبادرة وحتى انعقاد مؤتمر المائدة المستديرة والتوصيات التي خرج بها المؤتمر، مضيفا أنه طلب من فولكر أن يكون على مسافة واحدة من كل الأطراف السياسية، لأن دوره هو تسهيل الانتقال؛ ما يتطلب الحيادية.
وأشار الرئيس التنفيذي لمبادرة نداء أهل السودان إلى أن النقاش دار حول أهمية أن تستعد الأحزاب للانتخابات، مشيرا إلى أن وجودهم خلال الفترة الانتقالية يمكن أن يكون رقابيا، لافتا إلى أن فولكر طلب توضيحا حول المبادرة وهل يمكن أن تتم مناقشتها مع أطراف أخرى، أو طرحها عليهم لمزيد من التشاور حتى يتمكن الجميع من المشاركة.