اليويفا يهدد باستبعاد باريس سان جيرمان ومارسيليا من دوري أبطال أوروبا
بات باريس سان جيرمان ومارسيليا مهددين بالعقوبات، من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بسبب الخسائر المادية التي يتعرضان لها، وعدم التزامهما بسياسات اللعب المالي النظيف، بحسب تقرير صحفي فرنسي.
فقد ذكرت صحيفة "ليكيب"، اليوم الجمعة، أن الهيئة المالية للاتحاد الأوروبي أقرت اتفاق تسوية مع الناديين، يشمل عقوبات اقتصادية قد تصحبها عقوبات رياضية، في حال لم يتغير الوضع خلال المواسم المقبلة.
وتخطت خسائر باريس سان جيرمان حاجز الـ30 مليون يورو المسموح بهم، في آخر 3 مواسم.
وبات لزامًا على باريس ومارسيليا تعديل حساباتهما، تجنبًا للتعرض لعقوبات قاسية، قد تصل إلى الاستبعاد من المشاركة في المسابقات الأوروبية.
ولم تقتنع الهيئة المالية ليويفا بالملفات المرسلة من قبل الناديين، ليتم تغريمهما ماديًا.
يذكر أن باريس سان جيرمان ومارسيليا يشاركان في دوري أبطال أوروبا، هذا الموسم، وينتظران إجراء قرعة مرحلة المجموعات، المقررة يوم 25 أغسطس الجاري.
أكد كريستوف جالتيه مدرب باريس سان جيرمان، الباب مفتوحا أمام كل الاحتمالات بشأن المصنف الأول لتسديد ركلات الجزاء بعد أزمة نيمار وكيليان مبابي.
وقال جالتيه في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "الموقف يتغير حسب اللاعبين المتاحين في الملعب، وظروف كل لقاء".
وأضاف "ما حدث في المباراة الماضية كان واضحا، مبابي أضاع ركلة الجزاء الأولى، ثم دار نقاش سريع مع نيمار، وقرر كيليان أن يترك الركلة الثانية طالما بدا زميله جاهزا".
وكشف المدرب "لقد تحدثنا في الأمر في اليوم التالي للمباراة، والموقف انتهى تماما".
ورفض المدير الفني لباريس، الكشف عن التصنيف حال احتساب ركلة جزاء لفريقه في مباراة ليل بالجولة الثالثة من الدوري الفرنسي.
ونوه "سأبلغ اللاعبين وقتها.. قد يسدد ليونيل ميسي أو سيرجيو راموس، الثنائي مميز في ركلات الجزاء".
وشدد "لكن أفضل أن يسدد أحد المهاجمين ركلات الجزاء، ليس من أجل الأرقام والإحصاءات، بل من أجل رفع ثقته بنفسه، وليكون المهاجم طامحا في تسجيل المزيد من الأهداف".
وأوضح "الالتزام بالتعليمات أمر مهم، ولكن التحضير طوال الأسبوع يختلف تماما عن أجواء المباريات".
وأتم "في بعض الأحيان يكون المدرب بعيدا عن مسرح الأحداث داخل الملعب، لذا يجب أن يتسم كل لاعب بالذكاء، ليقرر متى يسدد أو يقدم هدية ليعزز ثقة زميله بنفسه".
