بلا خسائر.. هجوم أوكراني على الأسطول الروسي في القرم
أعادت القوات الأوكرانية الكرة ثانية، اليوم السبت، ضاربة مقراً للأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم.
وأعلن ميخائيل رازفوجايف، حاكم سيفاستوبول في شبه الجزيرة التي سيطرت عليها روسيا عام 2014، اليوم السبت، أن مقر أسطول البحر الأسود الروسي تعرض لهجوم بطائرة مسيرة، دون وقوع خسائر.
كما أضاف أن الطائرة المسيرة هاجمت سطح المقر، لكن لسوء الحظ لم يتم إسقاطها إلا أنها لم توقع خسائر"، بحسب ما أفادت وكالة تاس الروسية.
بالتزامن أفاد مراسل العربية بأن الأمن الروسي في شبه الجزيرة ألقى القبض على عدد من الأشخاص، بتهمة العمل لصالح كييف.
خارج الخدمة
يذكر أن الأسطول الروسي في القرم كانت قد تعرض مؤخراً لعدة هجمات في شبه الجزيرة، ما أثار حفيظة موسكو التي أقالت قائده قبل أيام وعينت بديلاً عنه.
فيما رجح مسؤول غربي أن تكون أكثر من نصف مقاتلات الأسطول أضحت خارج الخدمة، جراء الانفجارات التي وقعت هذا الشهر في قاعدة ساكي الجوية.
بدورها رأت وزارة الدفاع البريطانية أن الانفجار دمر جزءاً من الأسطول الجوي هناك، مضيفة أن القدرات الجوية للقوات البحرية الروسية تراجعت بسببه بشكل كبير.
يشار إلى أن عدة انفجارات وقعت في التاسع من أغسطس في تلك قاعدة ساكي الجوية القريبة من نوفوفيدوريفكا على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014، كما تعرضت مواقع أخرى في القرم إلى ضربات أيضاً.
أخبار أخرى..
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الهجومين الروسيين المنفصلين على مدينة "خاركيف" الواقعة شمال شرقي أوكرانيا إلى 17 شخصا على الأقل.
وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة أن هذين الهجومين أسفرا أيضا عن إصابة 42 شخصا آخرين، إلا أنها لم تتطرق إلى المزيد من التفاصيل بهذا الصدد.
أخبار ذات صلة..
ارتفاع عدد قتلى الهجوم الروسي على خاركيف الأوكرانية إلى 17 شخصًا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في رسالة وجهها إلى إدارة الرئيس الأمريكي، إن "مسودة الاتفاقية التي سلمها الاتحاد الأوروبي لإيران لا تفي بالخطوط الحمراء التي التزمت بها إدارة بايدن"، مضيفا أن مشروع اتفاق الاتحاد الأوروبي، الذي قيل على أنه اقتراح نهائي، لا يتوافق مع المبادئ التي التزم بها الأمريكيون.
وأكد لابيد في رسالته أن "مشروع اتفاق الاتحاد الأوروبي، الذي تم تعريفه على أنه اقتراح نهائي، لا يتوافق مع المبادئ التي التزم بها الأمريكيون أنفسهم ويتضمن تنازلات أكبر لإيران مما في الاتفاق النووي الأصلي".
وأضاف: "من خلال الرسائل التي تنقل للأمريكيين عبر القنوات الصامتة والعلنية، تحاول إسرائيل التأثير على النقاشات الحاسمة التي تدور هذه الأيام في البيت الأبيض بشأن إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي".
وقال مسئول إسرائيلي كبير لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إن لابيد نقل رسالة إلى البيت الأبيض اليوم أكد فيها أن "مسودة اتفاقية الاتحاد الأوروبي التي تجري مناقشتها مع إيران تتجاوز حدود الاتفاق النووي لعام 2015 ولا تتماشى مع الخطوط الحمراء لإدارة بايدن".