التحالف الدولي يدين مقتل مدنيين بغارة جوية في الحسكة

أدانت قوة المهام المشتركة عملية العزم الصلب التابعة للتحالف الدولي، مقتل وإصابة مدنيين بغارة جوية “مجهولة الهوية” استهدفت مركز تعليم تابع للأمم المتحدة بالحسكة، شمال شرقي سوريا، في 18 من أغسطس الجاري.

وقال قائد القوات، جون برينان، في بيان صدر اليوم السبت، إنه يدين استهداف طائرة مسيرة من دون طيار، مركزًا تعليميًا في الحسكة، أدى إلى مقتل أربع فتيات وإصابات أخرى، ويدين أي هجوم آخر يتسبب بقتل أو إصابة المدنيين.

وشدد برينان أن مثل هذه الأعمال تتعارض مع قوانين النزاع المسلح التي تتطلب حماية المدنيين.

كما دعا إلى وقف فوري للتصعيد من جميع الأطراف وإنهاء الأنشطة التي تعرض “المكاسب الكبيرة التي حققها التحالف” في المعركة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” للخطر.

وأمس الجمعة، أعلنت “الإدارة الذاتية” صاحبة النفوذ السياسي شمال وشرقي سوريا والمدعومة من واشنطن، عن مقتل أربعة أطفال وإصابة 11 آخرين بقصف تركي شمالي الحسكة.

وقالت إن مسيرة تركية استهدفت مساء الخميس، مركز تعليم خاص للبنات تحت رعاية الأمم المتحدة، على الطريق الواصل بين تل تمر والحسكة، ويبعد مسافة قصيرة لا تتعدى كيلومترين عن قاعدة التحالف الدولي.

وقد شهدت جبهات القتال بين فصائل المعارضة المدعومة من تركيا شمال غربي سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية الذراع العسكري للإدارة الذاتية، قصفًا عنيفًا منذ عدة أيام لا يزال مستمرًا بوتيرة متفاوتة حتى اليوم.

أخبار أخرى…

وزير الداخلية العراقي يصل الحدود مع سوريا

وصل وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، اليوم السبت، إلى الحدود العراقية السورية.

وبحسب بيان رسمي للوزارة، فأن "وفدا أمنيا وعسكريا يضم وزير الداخلية عثمان الغانمي ونائب قائد العمليات المشتركة عبد الأمير الشمري وقائد قوات الحدود وعدد من القيادات الأمنية وصل إلى قيادة حدود المنطقة السادسة غرب سنجار".

وأضاف: "الزيارة تأتي للاطلاع على تأمين الحدود العراقية السورية".

وفي سياق آخر، التقَى وزيرُ الشَباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم "عدنان درجال" عدداً من أعضاءِ مجلس النواب عن محافظةِ البصرة، بحُضور المحافظ أسعد العيداني، حيث تطرقَ الجميع إلى أهميةِ تظافر الجهود من أجل إظهارِ الوجه الأفضل لمدينةِ البصرة في احتضانِ النسخة (25) لبطولةِ كأس الخليج مَطلع العام المقبل.

وأكدَ درجال، في حديثه، على الجوانب الايجابيّةِ للبصرة جرّاء الاستضافة وما ستثمرُ عنها من انعكاساتٍ ايجابيةٍ على القطاعاتِ الاقتصاديّة والخدميّة والثقافيّة والصحيّة والاجتماعيّة، فضلاً عن الرياضيّة.