أوكرانيا تشن هجوما مدفعيًا على محطة زابوروجيا النووية
أعلنت إدارة مدينة إنيرغودار في مقاطعة زابوروجيه أن قوات أوكرانيا شنت هجوما مدفعيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى على المدينة وعلى محطة زابوروجيه النووية.
وقال المسؤول في الإدارة: "تم تسجيل قصف مدفعي على أراضي محطة زابوروجيه النووية.
ووفقا للبيانات الواردة، تم استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى في الصربات، وتم القصف من الجانب الآخر من نهر دنيبر".
وأشار إلى أنه يجري الآن التحقق من وقوع ضحايا.
وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك، مباشرة بعد القصف المدفعي على محطة زابوروجيه النووية، أطلقت التشكيلات القومية الأوكرانية النار على ضواحي إنيرغودار".
وأكد فلاديمير روغوف عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه تعرض أراضي محطة الطاقة النووية لأربعة صواريخ من مدفعية ثقيلة من الطراز الذي تستخدمه قوات حلف "الناتو".
وأشار إلى أنه لم يمر حتى يومان على القصف السابق لمدينة إنيرغودار.
أخبار أخرى..
الأسمدة الروسية تدخل على خط أزمات سلاسل الإمداد العالمية
دخلت الأسمدة الروسية على خط أزمات سلاسل الإمداد العالمية، كعقبة جديدة أمام التنفيذ الكامل لاتفاق شحن الحبوب الأوكرانية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في إسطنبول، إنه لا يزال من "المهم للغاية" جلب الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، كجزء من صفقة شاملة بشأن شحنات الحبوب الأوكرانية.
وذكر غوتيريش أن إيصال مثل هذه السلع الروسية للمستهلكين سيساعد على "تهدئة أسواق السلع الأساسية"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تعمل على التغلب على "عقبات معينة" لتحقيق هذه الغاية، دون مزيد من التفاصيل.
وأضاف : "نحن في بداية عملية أطول بكثير"، داعيا الحكومات والقطاع الخاص إلى التعاون.
وأوضح غوتيريش في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: "بدون الأسمدة في عام 2022، قد لا يكون هناك ما يكفي من الغذاء في عام 2023".
والتقى المسؤولان في مركز التنسيق لمراقبة صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود في إسطنبول.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاقات بنهاية تموز/يوليو الماضي للسماح لأوكرانيا باستئناف تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود، رغم الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ نحو ستة أشهر.
ويجب أن تخضع السفن المحملة بالحبوب لتفتيش من جانب فريق دولي قبالة إسطنبول.
ومنذ بداية أغسطس/آب الجاري، جرى شحن ما إجماليه 622 ألف طن من الحبوب من موانئ البحر الأسود الأوكرانية، بحسب وزارة الدفاع التركية.