مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية السودانية توجه سفاراتها لحشد المساعدات الدولية لمواجهة آثار السيول

نشر
الأمصار

وجّهت وزارة الخارجية بالسودان، السفارات التابعة لها بالخارج، بالعمل على التواصل مع السلطات المختصة والجهات الحكومية ذات الصلة في البلاد الممثلة بها، والتنسيق مع الجاليات السودانية في منطقة التمثيل؛ لحشد المساعدات الإغاثية والإنسانية والمشاركة في معالجة الأضرار التي خلّفتها السيول.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم السبت بوزارة الخارجية السودانية، برئاسة وكيل الوزارة السفير دفع الله الحاج علي؛ لمتابعة تنفيذ خطة الوزارة في حشد الدعم الدولي والإقليمي لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق من البلاد، والذي شارك فيه الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني الفريق شرطة عثمان عطا مصطفي ، والذي قدم عرضا مفصلا عن الأضرار جراء السيول.

 

 

وأوضحت وزارة الخارجية بالسودان - في بيان اليوم - أن الإجتماع ناقش الخطوات العملية للتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة ومنظمات العون والغوث الإنساني الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية ، لحشد دعمها والإستعانة بإمكاناتها و خبراتها، لا سيما في توفير الإحتياجات العاجلة المتمثلة في معينات الإيواء وتوفير المواد الغذائية والادوية والأمصال للمتضررين.

 

اقرأ أيضًا..

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوجه بمساعدة متضرري سيول السودان


وجه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 25 مليون درهم إلى المتأثرين والنازحين بسبب السيول والفيضانات في السودان، وللمساهمة في دعم تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين وعائلات الضحايا.

وتأتي توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، “في إطار تضامن دولة الإمارات وشعبها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه الظروف الراهنة”، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

كما تهدف المساعدات الإغاثية من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى “دعم الجهود السودانية وقدرات المؤسسات المعنية في احتواء التداعيات الإنسانية الناجمة عن السيول والفيضانات، التي تعرضت لها مناطق واسعة في السودان الشقيق”.

وتؤكد هذه المساعدات  من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أيضا على “عمق وقوة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، وتندرج، كذلك، في إطار سياسة دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية الحضارية، القائمة على مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم، عبر برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية تخفف من معاناة تلك المجتمعات وتعزز تنميتها”.