النقد العربي: معدل التضخم في المغرب بلغ 5.9%

أعلن صندوق النقد العربي، أن معدل التضخم السنوي في المغرب، بلغ خلال شهر مايو 2022 حوالي 5.9%، نتيجة لزيادة أسعار كل من المواد الغذائية والمشروبات والتبغ، وارتفعت أيضًا أسعار المواد غير الغذائية، مثل النقل، والترفيه، والملابس والأحذية والأثاث والتعليم، والمطاعم، والفنادق والسكن وملحقاته. وأوضح أن التضخم الأساسي بلغ نحو 5.6% خلال شهر مايو 2022 على أساس سنوي. 

أما فيما يتعلق بالتوقعات خلال عامي 2022 و2023، لفت صندوق النقد العربي إلى ارتفاع أسعار منتجات الطاقة والمواد الغذائية في الأسواق العالمية التي تفاقمت بعد الأحداث الجارية العالمية، إضافة إلى تزايد التضخم لدى أبرز الشركاء الاقتصاديين من العوامل التي من المتوقع أن تؤثر تأثيرًا كبيرًا على اتجاهات الأسعار المحلية خلال عام 2022. 

وبناءً على ما سبق ذكره، حسب توقعات بنك المغرب ليونيو 2022، من المنتظر أن يتسارع التضخم من 1.4% خلال عام 2021 ليصل إلى حوالي 5.3% في 2022، قبل أن يتراجع ليسجل نحو 2.0% خلال 2023. 

اقرأ أيضًا..

أسعار العملات اليوم في المغرب السبت 20 أغسطس 2022

انخفض سعر اليورو اليوم في المغرب خلال تعاملات صباح السبت 20 أغسطس/آب 2022 لدى البنك المركزي، في حين ارتفع الدولار.

سعر اليورو اليوم في المغرب

هبط سعر اليورو اليوم في المغرب لدى البنك المركزي  إلى 9.66 درهم للشراء، و11.23 درهم للبيع، بحسب بيانات بنك المغرب المركزي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي "bkam.ma".

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 7.2% على أساس سنوي في يونيو حزيران.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية 10.6 % بينما زاد التضخم في السلع غير الغذائية 4.9 %. وارتفع المؤشر 0.5 % على أساس شهري.

وصعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني السلع الخاضعة لتقلب الأسعار، بنسبة 6.4 % على أساس سنوي و0.8 % على أساس شهري.

وأعلنت نادية العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب أن اقتصاد بلادها "على الرغم من الظروف الدولية المضطربة جدا"، يتوقع أن يسجل خلال عام 2023 انتعاشا بمعدل يزيد عن 4.5%.

وصرحت العلوي أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب بأن اقتصاد بلادها الوطني "من المتوقع أن يسجل نمو الاقتصاد الوطني خلال سنة 2023 انتعاشا بمعدل يناهز 4.5% عوض 1.5% المرتقبة خلال سنة 2022، على الرغم من الظرفية الدولية جد المضطربة".