وزير التعليم العالي المصري يستقبل مدير مكتبة الإسكندرية الجديد
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، صباح اليوم الأحد، الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الجديد، وذلك بمقر الوزارة.
وقدم عاشور التهنئة لزايد بمناسبة انتخابه مديرًا جديدًا للمكتبة خلال اجتماع مجلس الأمناء فى الشهر الماضى.
وأشاد الوزير بالدكتور زايد مثمنًا مكانته العلمية كأستاذ لعلم الاجتماع، وما قدمه من جهود لإثراء الفكر المصري وخدمة المجتمع.
وأشار الدكتور عاشور إلى مكانة مكتبة الإسكندرية العريقة كمنارة ثقافية، وواحدة من أهم مراكز الثقافة محليًا وعالميًا، معربًا عن تطلعه لتكثيف التعاون مع المكتبة خلال الفترة القادمة في توعية الشباب من طلاب الجامعات المصرية، وزيادة معرفتهم بقضايا التنمية المحلية وبالتحديات التى تواجه المجتمع، ورفع مستوى الوعى الوطنى لديهم، وكذلك تسهيل استفادتهم من خدمات المكتبة ومن الثروة الفكرية والمعرفية التى تمتلكها، وتنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية الهادفة بمشاركة شباب وطلاب الجامعات.
وأكد عاشور على الدور الكبير الذى تقوم به المكتبة عبر تاريخها الطويل فى توفير خدماتها للباحثين والمثقفين وراغبي الاطلاع والمعرفة.
ومن جانبه قدم الدكتور زايد مدير مكتبة الإسكندرية الجديد، الشكر للوزير على التهنئة وحفاوة الاستقبال، معربًا عن تطلعه لأن تثمر فترة ولايته لإدارة مكتبة الإسكندرية عن مواصلة إنجازات هذا الصرح الثقافي العظيم، ومتابعة العمل فى الملفات السابقة لنشر المعرفة والتنوير الثقافي، وتنفيذ الخطط والرؤى المستقبلية للنهوض بدور مكتبة الإسكندرية فى التنمية الفكرية للمجتمع، وتوسيع الشراكة بينها وبين المؤسسات التعليمية والثقافية المحلية والدولية ذات الصلة لتعميق دورها فى مواجهة الظروف والتحديات الجديدة التى تواجه مصر والعالم، ومعالجة ما فرضته على الحياة الاجتماعية والثقافية.
يذكر أن الدكتور أحمد زايد هو أستاذ علم الاجتماع السياسي بكلية الآداب جامعة القاهرة، وعضو مجلس الشيوخ، والمجلس القومي للمرأة، وشغل مناصب عميد كلية الآداب الأسبق بجامعة القاهرة، ومدير مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بالكلية، ورئيس مجلس العلوم العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعضو الاتحاد الدولي لعلم الاجتماع، ونائب رئيس الجمعية العربية لعلم الاجتماع، كما شغل منصب المُستشار الثقافي الأسبق لمصر في الرياض، وقد أصدر عددًا من الكتب والمقالات العلمية والصحفية والكتب المترجمة.