إصابة رئيس وزراء اليابان بكورونا وإلغاء زيارته لتونس

قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، يوم الأحد، إنه أصيب بكوفيد-19 مما اضطره لإلغاء رحلته المقررة إلى تونس لحضور مؤتمر رئيسي عن التنمية في أفريقيا.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالحديث إلى وسائل الإعلام، أن “كيشيدا”، الذي عاد لتوه من إجازة مدتها أسبوع، سيعمل من مقر إقامته اعتبارا من يوم الاثنين وسينضم إلى مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا (تيكاد) عبر الإنترنت.

وقال متحدث باسم مكتب مجلس الوزراء،  في تصريحات منفصلة، إن "كيشيدا" أصيب بالسعال والحمى يوم السبت وأجرى اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) صباح اليوم الأحد الذي جاءت نتيجته إيجابية بعد الظهيرة.

وتستضيف الأمم المتحدة والبنك الدولي ومفوضية الاتحاد الأفريقي مؤتمر تيكاد الثامن، وهو الأول منذ عام 2019.

 وسينظر المؤتمر في سبل مساعدة القارة على مواجهة جائحة كوفيد-19 في إطار المناقشات حول إجراءات تعزيز التنمية في أفريقيا.

وجاءت إصابة كيشيدا"في وقت تواجه فيه اليابان ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال شهري يوليو تموز وأغسطس آب، مما أضر بالشركات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم. غير أن عدد الوفيات لا يزال منخفضا نسبيا، كما أن التعطل الذي واجهته الأعمال بسبب التفشي جاء أخف وطأة مقارنة ببعض الاقتصادات المتقدمة الأخرى.

أخبار أخرى..

إلغاء كرنفال مهرجان أوسو في تونس بسبب التمويل

أعلنت جمعية استعراض أوسو التونسية، إلغاء كرنفال مهرجان أوسو بسوسة لهذا العام 2022.

وأوضحت الجمعية، في بيان السبت، أن قرار الإلغاء جاء بعد اجتماع هيئتها أمس لبحث مدى تقدم الاستعدادات لتنظيم الدورة 60 للمهرجان، والتي تم إقرارها للفترة بين 17 يوليو تموز إلى 28 أغسطس/ آب الحالي، وبعد تقييمها لوضع الجمعية من الناحية المالية.
وأوضحت الجمعية أن مواردها تقوم بالأساس وبشكل شبه كلي على منح ترصد لها في إطار التمويل العمومي للجمعيات من وزارتي الشؤون الثقافية والسياحة وبلدية وولاية سوسة.

وأشارت إلى أن صرف هذه المنح قد سجل تأخيرا نظرا لطبيعة الإجراءات الجاري العمل بها، الأمر الذي حال دون تمكن الجميعة من اتخاذ أي خطوات عملية في شكل تعهدات نافذة مع مختلف المتدخلين ومسدي الخدمات من فنانين ومبدعين تونسيين وأجانب ومصالح ذات صلة.

وعبرت الجمعية عن أسفها لاتخاذ هذا القرار بعد المجهودات المبذولة من كل السلطات، مؤكدة تمسكها بهذا المكسب الثقافي والسياحي والترفيهي العريق، واستعدادها لمواصلة العمل مع كل الأطراف لكسب رهان العودة المرموقة خلال الصيف المقبل.