مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات شمال غربي الصين إلى 26 شخصًا

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات المحلية الصينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا السيول الجبلية الناجمة عن الأمطار الغزيرة في مقاطعة تشينجهاي شمال غربي الصين إلى 26 شخصا حتى عصر اليوم، مشيرة إلى أنه لا يزال 5 أشخاص في عداد المفقودين.

وأوضحت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، أنه تأثر 6 آلاف و245 ساكنا في 6 قرى بمحافظة داتونج ذاتية الحكم لقوميتي هوي وتو بالأمطار الغزيرة التي بدأت مساء الأربعاء الماضي، الأمر الذي أدى إلى حدوث فيضانات وانهيارات طينية وتغير مسار الأنهار حتى ضربت القرى.

وأشارت إلى أنه تم إنقاذ 23 شخصا كانوا في عداد المفقودين، واستعادة الكهرباء في المناطق المتأثرة بالفيضانات، بالإضافة إلى استئناف حركة المرور على الطرق والجسور، واستعادة شبكة الاتصالات.

وفي سياق أخر، لقي 4 أشخاص مصرعهم وفقد 27 آخرون في فيضان نهر في شمال غرب الصين، كما أعلنت السلطات المحلية، الخميس.

وارتفع مستوى المياه فجأة في في منطقة جبلية في مقاطعة تشينغهاي الشاسعة التي تقع على حدود التيبت (غرب). 

وقال المكتب المحلي لحالات الطوارئ في بيان إن عمليات البحث والإنقاذ جارية، من دون أن يضيف مزيدا من التفاصيل. 

وأرسل رجال الإنقاذ إلى منطقة داتونج التابعة لمدينة تشينينج التي تبعد حوالي 1300 كيلومتر غرب بكين.

ويشهد وسط وجنوب البلاد عادة هطول أمطار غزيرة في أواخر الربيع وأوائل الصيف. لكن الصين تواجه ظروفا مناخية قاسية هذا العام. 

 

أخبار أخرى..

الصين تزيد واردات الطاقة من روسيا

زادت الصين مشترياتها من الفحم والنفط من روسيا، حيث أظهرت بيانات من مكتب الجمارك في بكين السبت أن روسيا كانت أكبر مورد للنفط للصين للشهر الثالث على التوالي.

ووفقا للبيانات، بلغت واردات النفط الروسية للصين في يوليو الماضي حوالي 7.15 مليون طن، بزيادة قدرها 7.6% على أساس سنوي.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت واردات الصين من الفحم الروسي إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من 5 سنوات، حيث استوردت بكين 7.42 مليون طن من الفحم من روسيا في يوليو الماضي، بزيادة قدرها حوالي 14% على أساس سنوي.

وبينما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليل اعتماده في مجال الطاقة على موسكو بشكل كبير منذ الحرب الروسية ضد أوكرانيا، تستغل الصين أسعار المواد الخام الأرخص من روسيا لزيادة الواردات. ولا تدين القيادة في بكين الحرب في أوكرانيا، بل أكدت ولاءها لموسكو.