موريتانيا.. وفاة 4 أطفال غرقًا جراء الأمطار الغزيرة
أعلنت السلطات الموريتانية، اليوم الإثنين، عن مصرع 4 أطفال غرقًا في ولاية كيدي ماغه، بجنوب البلاد، جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة بالمنطقة.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان أمس الأحد: "لقي 4 أطفال مصرعهم غرقا جراء السيول في قرية انيوردل ببلدية حاسي شكار في ولاية كيدي ماغه".
وأشارت الوزارة، إلى أن الأمطار تسببت خلال الـ24 ساعة الماضية في أضرار مادية في العديد من المدن والقرى في جنوب وشرق ووسط البلاد.
ومنذ جويلية الماضي تسببت الأمطار بوفاة العشرات من الموريتانيين في مناطق مختلفة من البلاد.
وتشهد موريتانيا بين جويلية وأكتوبر من كل عام، هطول أمطار غزيرة، تتسبب عادة في خسائر مادية وبشرية.
موريتانيا.. أمطار غزيرة وغلق طرق وممرات في الأحياء الشمالية
أدى هطول أمطار غزيرة، على العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى غمر بعض الأحياء وعزلها وغلق طرق وممرات حيوية في أحيائها الشمالية.
وفاقمت الأمطار أحوال سكان هذه الأحياء جراء غياب شبكة لتصريف المياه التي تجمعت لتحول دون الحركة والسير في الشوارع.
وسارعت فرق المكتب الوطني للصرف الصحي التابع لوزارة المياه إلى نشر الصهاريج في هذه الأحياء لإزالة مياه الأمطار الراكدة من الشوارع الرئيسية والطرق والساحات.
وبدأت عمليات واسعة لشفط المياه من أجل فك العزلة عن الأحياء وإعادة الحياة لطبيعتها.
وتعاني مدينة نواكشوط منذ استقلال البلاد من نقص كبير في شبكات تصريف المياه إضافة للمخاوف من غمر المدينة بمياه المحيط الأطلنطي جراء انخفاضها عن منسوب البحر.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بأشكال الرق المعاصرة، تومويا أوبوكاتا، في تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة إن “العبودية التقليدية وخاصة للأقليات، موجودة في موريتانيا ومالي والنيجر بمنطقة الساحل بأفريقيا”.
وأكد التقرير الأممي أن “عمالة الأطفال – وهي شكل آخر من أشكال العبودية المعاصرة – موجودة في جميع مناطق العالم، بما في ذلك أسوأ أشكالها”.
وأفاد بأنه “في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ والشرق الأوسط والأمريكيتين وأوروبا، يقال إن ما بين 4 و6 بالمائة من الأطفال يعملون في عمالة الأطفال، والنسبة أعلى بكثير في أفريقيا (21.6 بالمائة)، مع أعلى معدل في أفريقيا ما دون الصحراء (23.9 بالمائة)”.