عضو مجلس السيادة السوداني يلتقي وفد المحكمة الجنائية الدولية

التقى عضو مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، الطاهر أبوبكر حجر بالقصر الجمهوري اليوم، وفد المحكمة الجنائية الدولية برئاسة نائب المدعي العام للمحكمة، نزهة شامين خان.

واستعرض اللقاء مجمل التطورات الإنسانية والأمنية بإقليم دارفور، في إطار اللقاءات التي يعقدها الوفد، مع كبار المسؤولين بالبلاد، لاسيما أطراف اتفاق جوبا لسلام السودان وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي عبر صفحته على موقع فيسبوك.

وأشار عضو مجلس السيادة الإنتقالي السوداني خلال اللقاء، إلى التحسن الملحوظ الذي يشهده الوضع الأمني والانساني بالإقليم، ونفى وجود أي انتهاكات منظمة ضد المدنيين في الوقت الراهن، وأضاف أن هناك مساعي جارية لاحتواء بعض المشاكل الأمنية من خلال تفعيل دور القوات المشتركة.

وقدم السيد وزير العدل خلال اللقاء تنويرا حول الإجراءات التى اتخذتها الوزارة في التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية مؤكدا استعداد حكومة السودان التام للتعاون مع المحكمة من اجل الوصول للعدالة.

من جانبها أشادت نائب المدعي  العام للمحكمة الجنائية الدولية بتعاون حكومة السودان مع المحكمة و تسهيل مهامها مشيرة الى انها ستلتقي خلال الزيارة بعدد من المسؤولين بالدولة.

يذكر ان السيدة نزهة شامين خان ضمن أعضاء الوفد الذي يرافق المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية السيد كريم خان الذي بدأ زيارة السودان أول أمس

اخبار ذات صلة.. 

قررت وزارة الأوقاف في مصر الإسهام بعشرين مليون جنيه من الموارد الذاتية للوزارة في مساعدات الدولة المصرية لأشقائنا بدولة السودان، المضارين جراء السيول.

يأتي ذلك في ضوء العلاقات الأخوية الشقيقة بين البلدين وفي إطار جهود مصر بشأن تقديم المساعدات الإغاثية اللازمة لأشقائنا في السودان نظرًا لما تعرضت له بعض المناطق بها من أضرار جراء السيول الأخيرة.

وأعلن السودان رفع حالة التأهب استعداداً لفيضانات متوقعة هذا الأسبوع، بسبب هطول الأمطار الغزيرة، وارتفاع منسوب الأنهار في البلاد إلى أعلى مستوى سجّل منذ أكثر من سبعين عاماً.

وأظهرت مقاطع صوّرتها طائرات بدون طيار مناطق شاسعة في ولاية الجزيرة قد غمرتها مياه الفيضانات التي أدت إلى مقتل العشرات وتدمير آلاف المنازل السكنية في مناطق متفرقة من البلاد.

وكان المجلس القومي للدفاع المدني في السودان ذكر يوم أمس الأحد أن أكثر من 75 شخصاً قتلوا ودمّر أكثر من 12 ألف منزل بالكامل، فيما تعرّض 20 ألف منزل لتدمير جزئي، إضافة إلى تدمير عدد كبير من المرافق العامة والمتاجر، جراء الفيضانات والتي أدت أيضاً إلى نفوق آلاف المواشي.