وزير الخارجية التركي: هناك حوار يجري بين أجهزة المخابرات السورية والتركية
كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، عن "حوار" يجري بين أجهزة المخابرات السورية والتركية، حسبما ذكرت "رويترز".
وقال وزير الخارجية التركي إنه "ليس لدى أنقرة شروط مسبقة للحوار مع سوريا"، مؤكدا على ضرورة أن يكون "الحوار مع الحكومة السورية هادفا".
وأشار إلى أنه "لم يتم التخطيط لاجتماع في شنغهاي مع الحكومة السورية، و(الرئيس بشار) الأسد ليس مدعوا هناك".
ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن "جهاز المخابرات يبحث دوافع الاحتجاجات في سوريا".
والأسبوع الماضي، دعا وزير الخارجية التركي، إلى "مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا"، قبل أن يجدد دعوة مماثلة قبل أيام.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللاتفي إدغارز رينكيفيش في أنقرة، قال جاويش أوغلو: "يجب أن يتصالح النظام والمعارضة. هذا ما قلته (تصريحات مماثلة أدلى بها الأسبوع الماضي).. نرى أن المصالحة ضرورية لإحلال سلام دائم في سوريا".
ومنذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011، قدمت تركيا دعما أساسيا للمعارضة السياسية والعسكرية في جارتها.
وعلى مدار السنوات الماضية، شنت تركيا 3 عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد.
وتمكنت القوات التركية بالتعاون مع فصائل سورية موالية لأنقرة من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال البلاد.
أخبار أخرى..
أردوغان: زيلينسكي مضطرب.. ويشعر بالقلق من خداع المقربين منه
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يشعر بالقلق من أن يخدعه شخصقريب منه.
وردا على سؤال من أحد المزارعين عن “وضع” الزعيم الأوكراني خلال زيارة لمزارع الكروم المحلية، قال أردوغان، إن“زيلينسكي كان قلقًا للغاية. هناك أشخاص من حوله يخدعونه كثيرًا”.
لم يذكر أردوغان هذا الاعتراف خلال تصريحات علنية سابقة حول المفاوضات في غرب أوكرانيا، ولم يقدم مزيدًا منالتفاصيل حول من يعتقد زيلينسكي أنه خدعه.
والتقى أردوغان وزيلينسكي بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ووقعا اتفاقية بشأن ترميم البنية التحتيةالأوكرانية التي دمرت خلال الصراع.
وكان الرئيس الأوكراني يطرد أعضاء بارزين في إدارته بسرعة كبيرة منذ أن بدأت العملية العسكرية الروسية في فبراير.
حملة تطهير أوكرانية
وتمت إقالة قائد القوات الخاصة جريجوري جالاجان الشهر الماضي.
كما تمت إقالة النائب الأول لسكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رسلان ديمشينكو الشهر الماضي، في حين تم إيقاف المدعي العام إيرينا فينيديكتوفا ورئيس مكتب المخابرات إيفان باكانوف ووضعهما قيد التحقيق للاشتباه في العمل معروسيا.