موريتانيا تطلق برنامج لتطوير إنتاج الحليب
أعلنت وزارة التنمية الحيوانية في موريتانيا، اليوم الثلاثاء، تشييد 8 مزارع وبناء 18 مركزا لتجميع الحليب، في إطار برنامج لتطوير سلسلة إنتاج الحليب.
ويهدف البرنامج وفق الوزارة إلى «تطوير البنى التحتية الإنتاجية وإدخال التقنيات الحديثة في نظم إنتاج الحليب، وتكوين المربين والمنتجين لضمان زيادة المردودية والإنتاجية».
وقال وزير التنمية الحيوانية، محمد ولد أسويدات، إن سلسلة إنتاج الحليب تعتبر من أهم سلاسل الإنتاج الحيواني في موريتانيا، مؤكدا أن الإنتاج المحلي من الحليب يقدر بحوالي 600 ألف طن سنويا.
ويضيف الوزير: “إلا أن واردتنا في المقابل من الحليب ومشتقاته تشكل عبئا ثقيلا على ميزان المدفوعات الوطني”
وأشار ولد اسويدات أن وزارته انتهجت مقاربة جديدة لتشجيع الاستثمار الخصوصي، “لاقتناع القطاع بأن تطوير سلسلة الإنتاج يمر حتما بالإشراك الفعلي والحقيقي للفاعلين الخصوصيين”، حسب تعبير الوزير.
وتابع أن الموريتانية للمنتجات الحيوانية ستؤدي «دورا كبيرا في تجسيد هذه المقاربة عبر إطلاق شراكات إنتاجية مع القطاع الخاص».
ودعا الوزير كافة المنمين والمنتجين والفاعلين الاقتصاديين لمواكبة القطاع والاستثمار في سلسلة إنتاج الحليب.
أخبار أخرى..
مصرع 4 أشخاص غرقًا جراء الفيضانات جنوب موريتانيا
لقي 4 أشخاص مصرعهم غرقًا في قرية أنيوردل التابعة لبلدية حاسي شكار جنوب موريتانيا نتيجة الفيضانات التي شهدتها المنطقة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأفادت وزارة الداخلية الموريتانية بأن الأمطار تسببت في خسائر مادية حيث تضررت عشرات المباني في عدد من القرى من مختلف مناطق البلاد.
وكانت قد أعلنت السلطات الموريتانية، عن مصرع 4 أطفال غرقًا في ولاية كيدي ماغه، بجنوب البلاد، جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة بالمنطقة.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان: "لقي 4 أطفال مصرعهم غرقا جراء السيول في قرية انيوردل ببلدية حاسي شكار في ولاية كيدي ماغه".
وأشارت الوزارة، إلى أن الأمطار تسببت خلال الـ24 ساعة الماضية في أضرار مادية في العديد من المدن والقرى في جنوب وشرق ووسط البلاد.
ومنذ جويلية الماضي تسببت الأمطار بوفاة العشرات من الموريتانيين في مناطق مختلفة من البلاد.
وتشهد موريتانيا بين جويلية وأكتوبر من كل عام، هطول أمطار غزيرة، تتسبب عادة في خسائر مادية وبشرية.
موريتانيا.. أمطار غزيرة وغلق طرق وممرات في الأحياء الشمالية
أدى هطول أمطار غزيرة، على العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى غمر بعض الأحياء وعزلها وغلق طرق وممرات حيوية في أحيائها الشمالية.
وفاقمت الأمطار أحوال سكان هذه الأحياء جراء غياب شبكة لتصريف المياه التي تجمعت لتحول دون الحركة والسير في الشوارع.
وسارعت فرق المكتب الوطني للصرف الصحي التابع لوزارة المياه إلى نشر الصهاريج في هذه الأحياء لإزالة مياه الأمطار الراكدة من الشوارع الرئيسية والطرق والساحات.
وبدأت عمليات واسعة لشفط المياه من أجل فك العزلة عن الأحياء وإعادة الحياة لطبيعتها.
وتعاني مدينة نواكشوط منذ استقلال البلاد من نقص كبير في شبكات تصريف المياه إضافة للمخاوف من غمر المدينة بمياه المحيط الأطلنطي جراء انخفاضها عن منسوب البحر.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بأشكال الرق المعاصرة، تومويا أوبوكاتا، في تقرير للجمعية العامة للأمم المتحدة إن “العبودية التقليدية وخاصة للأقليات، موجودة في موريتانيا ومالي والنيجر بمنطقة الساحل بأفريقيا”.
وأكد التقرير الأممي أن “عمالة الأطفال – وهي شكل آخر من أشكال العبودية المعاصرة – موجودة في جميع مناطق العالم، بما في ذلك أسوأ أشكالها”.