60 قتيلا من "الشباب".. جيش الصومال يكثف ضرباته ضد الإرهاب
أعلن الجيش الصومالي، الثلاثاء، مقتل ٦٠ عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عمليات عسكرية واسعة بمحافظة هيران وسط البلاد.
وذكرت إذاعة "صوت الجيش" الرسمية أن نحو ٦٠ عنصرا من الحركة الإرهابية، من بينهم قيادات بارزة، لقوا حتفهم في عمليات العسكرية.
وشملت العملية أربع قرى هي عوماد وبعدا وقولالي وجال فول بمحافظة هيران.
ووفق المصادر نفسها، نجحت القوات الحكومية بنزع ألغام زرعها الإرهابيون في الطرق الواقعة على طول موقع العمليات.
ويزور كل من وزير الدفاع عبدالقادر نور ورئيس أركان الجيش الجنرال أدوا يوسف راغي، جبهات القتال في محافظة هيران لتشجيع العمليات الميدانية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
والأسبوع الماضي، نفذت طائرات أمريكية غارات جوية في المنطقة نفسها لدعم عمليات الجيش الصومالي، أسفرت عن مقتل ١٤ عنصرا من الحركة الإرهابية.
والإثنين، شدد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري على جدية الحكومة الصومالية في الحرب على الإرهاب.
أخبار أخرى..
الصومال.. ارتفاع حصيلة هجوم فندق مقديشو لـ 21 قتيلا
ارتفعت حصيلة الهجوم الذي شنته، الجمعة، حركة الشباب الإرهابية على فندق في مقديشو واستمر 30 ساعة إلى 21 قتيلا و117 مصابا، في حين تتواصل عمليات البحث عن مفقودين.
ويعد هذا أكبر هجوم على مقديشو منذ انتخاب الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود في مايو/أيار.
ويشكّل عامل ضغط على الحكومة الفيدرالية التي تشكّلت في مطلع أغسطس/آب في الصومال التي يواجه نصف سكانها البالغ عددهم الإجمالي 15 مليون نسمة خطر المجاعة.
وقال وزير الصحة علي حاجي عدن إن وزارته "أكدت سقوط 21 قتيلا و117 مصابا حتى الآن".
وبدأ الهجوم الذي شنّته الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة بالأسلحة والقنابل على فندق "حياة" مساء الجمعة واستمر يوماً واحداً، واحتجز على إثره العديد من الأشخاص داخل الفندق الشهير.
والأحد، أكد المتحدث باسم "الشباب"، عبد العزيز أبو مصعب، أن الحركة قتلت أكثر من 40 شخصا في هذه العملية. وهو كان قد أعلن السبت أنّ قواته "ألحقت خسائر جسيمة" بالقوات الأمنية.
ومنذ صباح الأحد بدأ عشرات الأشخاص يتجمّعون في محيط الفندق لاستقاء معلومات عن مصير أقارب لهم كانوا يتواجدون في المبنى حين وقع الهجوم.
وكان الفندق مكاناً مفضّلاً للقاءات المسؤولين الحكوميين وقد أصيب بأضرار فادحة وانهارت أقسام منه.
وخلال النهار عمل عناصر الإغاثة على البحث عن ناجين بين الأنقاض في حين عمل خبراء تفكيك المتفجّرات على التأكد من خلو المبنى من المتفجرات، وفق مراسلي وكالة فرانس برس، وساد الهدوء صباح الأحد المنطقة المحيطة بالفندق.
وطرد عناصر الحركة من المدن الرئيسية في الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو في العام 2011، لكنهم لا يزالون منتشرين في مناطق ريفية شاسعة وهم قادرون على شن هجمات ضد أهداف مدنية وعسكرية. وكثّفوا هجماتهم خلال الأشهر الأخيرة.
وأعلن الجيش الأميركي الأربعاء مقتل 13 عنصراً في حركة الشباب كانوا يهاجمون جنوداً من الجيش الصومالي، في غارة جوية شنّها على منطقة نائية في هذا البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وفي مايو، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإعادة تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية في التصدّي لحركة الشباب، بعدما كان سلفه دونالد ترامب قد أمر بسحب غالبية القوات.