أمريكا تدرج 7 كيانات صينية ضمن قائمة تتعارض مع الأمن
أعلنت وزارة التجارة في أمريكا اليوم الثلاثاء، إدراج 7 كيانات صينية ضمن قائمة الكيانات التي تتصرف بما يتعارض مع الأمن القومي.
وفي إبريل الماضي عارضت الصين إدراج 7 كيانات صينية على قائمة الكيانات المعارضة للأمن القوميز
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لى جيان" إن بلاده تعارض بحزم ما وصفه بـ "إساءة" الإدارة الأمريكية لاستخدام مفاهيم الأمن القومي والسلطات الوطنية وقائمة الكيانات؛ "لقمع الشركات الصينية فائقة التكنولوجيا بصورة خبيثة وضارة وبكل الوسائل، من أجل الحفاظ على احتكار الولايات المتحدة في المجال التكنولوجي وهيمنتها، واحتواء التنمية الصينية".
وأضاف يان؛ تعليقا على إعلان وزارة التجارة الأمريكية عن إدراج 7 كيانات صينية متعلقة بالحواسيب العملاقة ضمن قائمة الكيانات- أن "الولايات المتحدة فرضت حصارا تقنيا على الصين في مجال الحواسيب العملاقة منذ فترة طويلة، إلا أن الحواسيب العملاقة الصينية حققت طفرة كبيرة في الابتكار المستقل، وقفزت بذلك إلى مكانة الريادة على الصعيد العالمي".
وتابع جيان "أن القمع الأمريكي لن يعرقل خطى التقدم التكنولوجي الصيني، بل سيحفز البلاد على تعزيز عزمها للابتكار المستقل"، مؤكدا أن الجانب الصيني سيتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المصالح والحقوق الشرعية لشركاته.
أخبار أخرى..
الكونجرس الأمريكي يدعو بايدن إلى التدخل لإنهاء الأزمة السياسية في العراق
دعا الكونجرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تعزيز التواصل مع العراق وحكومة إقليم كردستان بشأن مجموعة من الخلافات الجارية والتوصل لحلولها.
وقال مايكل ماكول، الزعيم الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، في رسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية، إن "تصاعد الخلافات بين العراق وحكومة إقليم كردستان بشأن الموارد الطبيعية هدد استثمار واشنطن في دعم عراق مستقر وديمقراطي وذو سيادة وخالٍ من النفوذ الأجنبي".
وفي الفترة الأخيرة، تفاقم الخلاف على الموارد الطبيعية بسبب الاقتتال الداخلي بين الأحزاب السياسية العراقية، التي فشلت في تشكيل حكومة منذ الانتخابات في أكتوبر الماضي.
وأوضح الزعيم الجمهوري أنه "في غضون ذلك، يعاني الشعب العراقي من أزمات كثيرة، حيث يفتقر إلى حكومة تمثل مصالحه وغير قادر على جني الفوائد الكاملة من عائدات العراق من النفط والغاز والموارد الطبيعية الأخرى".
المساعدات الخارجية للعراق
كما تطرقت رسالة مكول إلى "أكثر من 12.7 مليار دولار من المساعدات الخارجية والأمنية والإنسانية التي أرسلتها واشنطن إلى العراق منذ عام 2014".
واختتم: "يجب أن تكون هذه الاستثمارات من أموال دافعي الضرائب مصحوبة بدفعة دبلوماسية مناسبة لحث قادة العراق في بغداد وأربيل على التفاوض مع بعضهم البعض واتخاذ القرارات السياسية اللازمة لحماية سيادة العراق وازدهاره لصالح الشعب العراقي".