الخارجية الفلسطينية تندد بعدد من التجاوزات من الجانب الإسرائيلي
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء ، قيام عضو الكنيست المُنحل المُتطرف إيتمار بن جفير، بتهديد عائلة الأسير الجريح نور الدين جربوع بقتل نجلها عبر اتصال هاتفي"وقاحة وإرهاب سياسي قل نظيره في التاريخ".
والأسير نور الدين جربوع (27 عامًا) من سكان مخيم "جنين"، وتم اعتقاله بتاريخ 9 أبريل.. وخلال اعتقاله أُصيب بعدة رصاصات بجسده استقرت إحداها في العمود الفقري ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي .. ويقبع جربوع حاليًا داخل عيادة "سجن الرملة" في ظروف صعبة.
وأدانت الوزارة ، في بيان صحفي - حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني ومرتكزاته الاقتصادية والمعيشية في القدس الشرقية المحتلة وفي عموم المناطق المصنفة (ج)، مؤكدة أن دولة الاحتلال ماضية في تعميق الاستيطان وإلغاء الوجود الفلسطيني في المناطق المذكورة، وماضية في ضم الضفة الغربية بشكل تدريجي ويومي متواصل.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الانتهاكات، ونتائجها الكارثية على فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية، وجددت تأكيدها على أن صمت المجتمع الدولي أو اكتفائه ببعض البيانات الإعلامية الشكلية وتعامله بازدواجية المعايير يوفر الغطاء لدولة الاحتلال للإمعان في تهويد القدس وفصلها تمامًا عن محيطها الفلسطيني وابتلاع الضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي لوأد أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
أخبار أخرى..
الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيًا بدعوى دخولهم إلى القدس بدون تصاريح إقامة
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، 26 فلسطينيًا بدعوى دخولهم إلى القدس بدون تصاريح إقامة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الشرطة أوقفت حافلة كانت تقل 33 فلسطينيا، تبين أن 26 منهم ليست لديهم تصاريح إقامة أو عمل في الداخل المحتل.
وأوضحت أنه تم توقيف سائق الحافلة ونقله للاستجواب في محطة شيفت في منطقة القدس وتم حجز الحافلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمال الذين دخلوا الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني تم نقلهم إلى مركز الشرطة للتحقيق معهم وسيتم ترحيلهم لاحقًا إلى الضفة الغربية.
ومن جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، إن المسجد الأقصى المبارك يخضع لعدوان اسرائيلي متواصل من خلال مجموعة واسعة من الإجراءات والتدابير الاحتلالية لعزله عن محيطه ومحاصرته عبر منع المواطنين الفلسطينيين بشتى الطرق من الوصول إليه وحرمانهم من الصلاة فيه، وفرض المزيد من التقييدات والحواجز والعقوبات الجماعية التي تقلل من الأعداد التي تستطيع الدخول إليه.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى الـ53 على إحراق المسجد الأقصى المبارك، أن سلطات الاحتلال تواصل تنفيذ مخططاتها ضد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانياً، إن لم يكن هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تترافق مع حملة شرسة تشنها سلطات الاحتلال على دائرة الأوقاف الإسلامية ورجالاتها ومؤسساتها بهدف سحب وسرقة صلاحياتها ومنعها من ممارسة مهامها المختلفة تجاه المسجد الأقصى.
وأكدت أن ما يتعرض له المسجد الأقصى هو جزء لا يتجزأ مما تتعرض له المدينة المقدسة برمتها من عمليات تهويد وتعميق للاستيطان وتغيير لمعالمها وهويتها الحضارية المسيحية والإسلامية، وتغيير معالمها ومحاولة خلق وقائع جديدة مفروضة بقوة الاحتلال عليها سواء فوق الارض او تحت الارض، بما ينسجم مع أطماع الإحتلال الاستعمارية ورواياته التلمودية