ليبيا.. باشاغا يتوعد من يحمل السلاح ضد حكومته
توعد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا اليوم الثلاثاء، من يحمل السلاح ضد حكومته بالملاحقة القانونية.
وأصدر باشاغا بياناً قال فيه: "إلى رجال ليبيا الشرفاء، أنتم عماد الوطن ومستقبله، فلا تكونوا جنودا للظالمين، فحكومة الوحدة الوطنية انتهت صلاحيتها ومدتها، وليس لها أي شرعية".
وضمن بيانه، نبه باشاغا الجميع بلا استثناء بأنه "لا ظلم ولا قتال مع من اتبع الشرعية واختار الوطن دون سواه".
وأضاف: "نمد ايدينا بالسلام، ونسعى لحقن الدماء. لا للفتنة، لا لقتال الأخوة، لا للظلم والعدوان.
من يحمل السلاح على الحكومة الليبية سيلاحقه القانون، ويحاكم على هذه الجريمة".
وختم بالقول: "العفو والصفح والمصالحة لكل من ينضم تحت لواء الشرعية ويعمل تحت سلطة الدولة التي تمثلها الحكومة".
أخبار ذات صلة..
الأمم المتحدة: الانسداد السياسي في ليبيا لا يمكن حله بالمواجهة المسلحة
عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، عن قلقها البالغ مما يجرى من تحشيد للقوات وتهديدات باللجوء إلى القوة لتسوية مزاعم الشرعية في ليبيا، داعية إلى وقف التصعيد على الفور.
وقالت البعثة في بيان، إن الانسداد السياسي وجميع أوجه الأزمة التي تحيق بليبيا لا يمكن حلها بالمواجهة المسلحة، وأن حل هذه القضايا لا يأتي إلا من خلال ممارسة الشعب الليبي لحقه في اختيار قادته وتجديد شرعية مؤسسات الدولة عبر انتخابات ديمقراطية.
وشددت البعثة الأممية على مواصلتها العمل مع المؤسسات الليبية المعنية وجميع الجهات الفاعلة لإعادة العملية الانتخابية إلى مسارها الصحيح في أقرب وقت ممكن، ودعت إلى وقف التصعيد على الفور، واعتبرت أن استخدام القوة من جانب أي طرف أمر غير مقبول ولن يؤدي إلى أي نتيجة من شأنها ضمان اعتراف المجتمع الدولي.
وفي سياق متصل، جددت الولايات المتحدة دعوتها جميع الأطراف في ليبيا إلى وقف التصعيد فورا، تفادياً لمواجهة عنيفة محتملة في العاصمة طرابلس.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "نشعر بقلق عميق من (احتمال) تجدد التهديدات بمواجهة عنيفة في طرابلس، وندعو إلى وقف التصعيد الفوري من قبل جميع الأطراف".
وأضافت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر الاثنين، أن "الغالبية العظمى من الليبيين تسعى إلى اختيار قيادتها بشكل سلمي من خلال الانتخابات".
كما طالبت "أولئك الذين يحاولون جر البلاد مجدداً إلى العنف بإلقاء أسلحتهم".