الصومال والهجرة الدولية يبحثان قضايا الجفاف
بحث رئيس ولاية جنوب الغرب الصومالي عبد العزيز حسن محمد لفتاغرين، مع وفد أممي برئاسة رئيس وحدة الاستجابة الطارئة لمنظمة الهجرة الدولية، قضايا الجفاف في مناطق ولاية جنوب الغرب.
واستعرض الجانبان وفقا لوكالة الأنباء الصومالية - كيفية الوصول إلى المتضررين من ظاهرة الجفاف، وحضر اللقاء عدد من الوزراء ومدير رئاسة الولاية وعدد من المسؤولين.
اقرأ أيضًا..
رئيس الصومال: عازمون على تصفية حركة الشباب الإرهابية
جدّد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الثلاثاء، عزم الحكومة الفيدرالية الصومالية على تصفية عناصر ميليشيا "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة عسكريًا وفكريًا واقتصاديًا.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن ذلك جاء في اجتماع عقده الرئيس مع لجنة الأمن الوطني بالصومال، الذي شدد خلاله على خطط الحكومة للقضاء على الخلايا الإرهابية، والعمل على تحرير المناطق القليلة المتبقية في أيدي فلول الإرهابيين.
والأسبوع الماضي قال مسؤولون أمنيون إن 10 أشخاص قتلوا بعد أن اقتحم مسلحون من حركة الشباب الموالية للقاعدة فندقا في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت الشرطة إن مهاجمين فجروا عبوتين ناسفتين خارج الفندق قبل أن يدخلوا ويفتحوا النار على من كانوا هناك، وبحسب ما ورد فقد تحصن المهاجمون في الطابق العلوي من الفندق، بعد ساعات من بدء الهجوم، و أنقذت وحدة شرطة خاصة العشرات من النزلاء والموظفين من الفندق.
وكان أعلن الجيش الصومالي، الثلاثاء، مقتل ٦٠ عنصرا من حركة الشباب الإرهابية في عمليات عسكرية واسعة بمحافظة هيران وسط البلاد.
وذكرت إذاعة "صوت الجيش" الرسمية أن نحو ٦٠ عنصرا من الحركة الإرهابية، من بينهم قيادات بارزة، لقوا حتفهم في عمليات العسكرية.
وشملت العملية أربع قرى هي عوماد وبعدا وقولالي وجال فول بمحافظة هيران.
ووفق المصادر نفسها، نجحت القوات الحكومية بنزع ألغام زرعها الإرهابيون في الطرق الواقعة على طول موقع العمليات.
ويزور كل من وزير الدفاع عبدالقادر نور ورئيس أركان الجيش الجنرال أدوا يوسف راغي، جبهات القتال في محافظة هيران لتشجيع العمليات الميدانية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
والأسبوع الماضي، نفذت طائرات أمريكية غارات جوية في المنطقة نفسها لدعم عمليات الجيش الصومالي، أسفرت عن مقتل ١٤ عنصرا من الحركة الإرهابية.
والإثنين، شدد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري على جدية الحكومة الصومالية في الحرب على الإرهاب.