الأردن يرفع كمية الكهرباء المصدرة للأراضي الفلسطينية إلى الضعف
افتتح رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ونظيره في السلطة الفلسطينية، محمد اشتية، اليوم الأربعاء، محطة تحويل كهرباء "الرامة" لتزويد الفلسطينيين بالطاقة الكهربائية.
وتم الاتفاق على أنه سترفع محطة التحويل المدشنة في منطقة الأغوار الجنوبية - البحر الميت، نسبة الكهرباء المصدرة من الأردن إلى الشبكة الفلسطينية، بنسبة 100 في المائة، من 40 ميغاواط إلى 80 ميغاواط.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة، قال في تصريحات سابقة، إن "مشروع محطة الرامة، التي تصدّر الكهرباء إلى الشبكة الفلسطينية، مبني على ما أنجز سابقًا لتزويد الفلسطينيين بالكهرباء، وتنفذه كوادر شركة الكهرباء الوطنية بالكامل".
ووقعت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية، في 15 كانون الثاني/يناير 2020 اتفاقية زيادة كميات الطاقة المصدرة إلى فلسطين، في إطار مشروع تعاون بدأ عام 2008.
وبموجب الاتفاقية، يشتري الجانب الفلسطيني قرابة 40 ميغاواط كهرباء من الشبكة الأردنية تستخدم في إنارة مدينة أريحا والأغوار، شرقي الضفة الغربية المحتلة.
وتشمل المرحلة الأولى من المشروع بناء محطة تحويل 132/33 كيلو واط في منطقة الحدود الأردنية - الفلسطينية (منطقة الرامة).
أما المرحلة الثانية، فسيتم بموجبها تزويد شركة "كهرباء القدس"، التي تغذي مناطق القدس ورام الله والبيرة، بما يعزز الوصول إلى أطراف مدينة القدس وبيت لحم، عبر إضافة محول 132/33 كيلو فولط باستطاعة 80 ميغاواط فولط أمبير.
وعانت الأراضي الفلسطينية، قبل توقيع الاتفاقية مع الأردن، من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي عن مناطق حيوية، استمرت عدة ساعات يوميًا، بسبب ديون متراكمة على شركة "كهرباء القدس" لصالح شركة "كهرباء إسرائيل"، وزيادة الأحمال على محطات النقل والتحويل لشركات التوزيع الفلسطينية.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية، إن إعاقة حركة التجارة والتنقل تتم من الطرف الآخر (الإسرائيلي)، وبحجج كثيرة.
وأضاف اشتية "نثمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية لتسهيل عبور الفلسطينيين عبر الجسور، من خلال تمديد ساعات العمل وتوفير سبل الراحة للتنقل".
وأكد اشتية أن لا مطار رامون ولا غيره بديل عن عمقنا الأردني، وأنه إذا ما أراد الاحتلال الإسرائيلي التسهيل على الفلسطينيين فليفتح مطار القدس.