استعدادًا للعام الدراسي.. السعودية تطمئن على حافلات النقل التعليمي

أعلنت الهيئة العامة للنقل السعودية، اليوم الأربعاء، عن تنفيذها أكثر من ألفي عملية فحص لحافلات النقل التعليمي خلال عام 2022.

وذكرت الهيئة السعودية في بيان لها  أن المخالفات التي تم ضبطها تمثلت في تشغيل المرخص له لمركبة دون الحصول على بطاقة تشغيل، واستعمال مركبة في النشاط لمدة تزيد عن العمر التشغيلي المعتمد، وقيام المصرح له بتشغيل سائق غيره لقيادة مركبته، مضيفة أن الغرامة المالية للمخالفة تبلغ 5 آلاف ريال.

ودعت الهيئة جميع المنشآت والأفراد المرخصين والممارسين للنشاط لتطبيق الاشتراطات والمتطلبات، كأدوات السلامة والتجهيزات الفنية للحافلات المستخدمة في نقل المستفيدين؛ وذلك بهدف الحفاظ على سلامتهم وضمان تقديم الخدمات وفق معايير الجودة والأمان المطلوبة.

وأضافت أنها تعمل على تنظيم ومراقبة هذا النشاط بشكل مستمر ومكثف من خلال فرقها الرقابية والميدانية، وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في مناطق ومدن المملكة كافة؛ وذلك لضمان توفر هذه الخدمات بشكل صحيح ونظامي يراعي جوانب الأمان والسلامة لجميع المستفيدين من الطلاب والطالبات وكذلك الكادر التعليمي والإداري.

وبينت أنها ومن خلال لائحتها المنظمة للنقل التعليمي حددت 3 أنواع للحافلات المستخدمة، وهي الحافلات التي لا تزيد على 9 مقاعد، والحافلات التي لا تزيد على 15 مقعداً، وأخيراً الحافلات التي تتسع لأكثر من 15 مقعداً.

أخبار أخرى.. 

ميناء جدة يعزز الحركة التجارية مع المغرب

أفادت وكالة الأنباء السعودية، اليوم الأربعاء، بأن ميناء جدة الإسلامي أسهم بخطوات فاعلة في إطار تعزيز حركة التجارة مع المغرب ودعم الصادرات السعودية عبر إحداث 6 خطوط ملاحية وخدمات رئيسية.

وأوضحت الوكالة أن هذه الخطوط الملاحية ساهمت في زيادة حجم التبادل التجاري بين السعودية والمغرب بنسبة 117 في المئة.

وأضافت أن ذلك يأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية التي تتبناها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” للإسهام في رفع تنافسية الموانئ السعودية على الصعيدين الاستثماري والخدمات اللوجستية، وتوفير الدعم اللازم للمستوردين والمصدرين، تماشيا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بربط موانئ المملكة بالعالم وترسيخ موقعها كمركز لوجستي عالمي يربط 3 قارات.

ويعد ميناء جدة الإسلامي نقطة الانطلاق إلى الموانئ المغربية نظرا لموقعه في نطاق شبكة الأعمال البحرية العالمية على ساحل البحر الأحمر، وامتلاكه خصائص تشغيلية فائقة، حيث يضم 4 محطات، و62 رصيفا متعدد الأغراض بأعماق تتراوح بين 7,5 أمتار و18 مترا، وتصل مساحته الإجمالية إلى 12,5 كيلومترا مربعا، فيما تقدر طاقته الاستيعابية بنحو 130 مليون طن.