تحركات إيطالية لتوسيع إنتاج ليبيا بديلا لغاز روسيا

يسعى قطاع النفط الليبي إلى الوصول بالإنتاج لمعدلات غير مسبوقة، وذلك أمام الانفتاح الأوروبي على الغاز الليبي كأحد بدائل نظيره الروسي.
وكشفت مصادر "العين الإخبارية" أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تستمر في العمل على رفع الصادارات عبر تفاهمات شملت كافة الأراضي الليبية مع انفتاح أوروبي يبدأ بروما، لزيادة إنتاج الغاز وتصديره كبديل لنظيره الروسي.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إيني الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، استعداد الشركة لإطلاق مرحلة جديدة من الاستثمارات تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز، لتلبية الطلب عليه في السوق المحلية والأوروبية، وفقا لبيان من المؤسسة الوطنية للنفط الليبية.

وخلال لقاء برئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة في روما، أشار ديسكالزي إلى التزام الشركة الكامل بالأنشطة التشغيلية في ليبيا.

ورحب الرئيس التنفيذي لشركة إيني بخطة المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج اليومي للبلاد إلى 2 مليون برميل نفط يوميًا، مؤكداً دعمه لها للوصول لهذا الهدف من أجل المنفعة المتبادلة للطرفين.
وعبر عن استعداده لإطلاق مرحلة جديدة من الاستثمارات تهدف لزيادة إنتاج الغاز، وكذلك النشاط الاستكشافي والاستفادة من التسهيلات والمعدات الموجودة في تلبية الطلب على الغاز في السوق المحلية والأوروبية.

ارتفاع إنتاج النفط في ليبيا إلى 1.21 مليون برميل يوميًا

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، ارتفاع إنتاج البلاد من النفط الخام إلى 1.211 مليون برميل يوميا خلال الساعات الـ 24 الماضية، بحسب بيان منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك.

وكانت المؤسسة قالت في 22 يوليو الماضي إنها تسعى للوصول بالإنتاج لمعدلاته الطبيعية البالغة 1.2 مليون برميل يوميا في غضون أسبوعين.

وأعلنت المؤسسة الأسبوع الماضي، تخطي مستوى الإنتاج اليومي في أكثر من يوم حاجز الـ 1.2 مليون برميل يوميا.

وبعد منتصف يوليو الماضي عاد النفط الليبي للأسواق الدولية بعد رفع القوة القاهرة -التي تعفي المؤسسة من المساءلة القانونية تجاه عملائها-عن الموانئ والحقول النفطية كافة.

وكانت ليبيا  قد أعلنت القوة القاهرة على حقول نفط وموانئ أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، إذ يعاني قطاع الطاقة من إغلاقات متكررة على يد جماعات .

وكان أفاد تقرير ليبي، بأن صادرات ميناء الحريقة النفطي في طبرق  التابع لشركة الخليج العربي للنفط بلغت خلال شهر يوليو الجاري 5 ملايين و600 ألف برميل عبر ست نواقل.