"طالبان" تعلن عدم العثور على جثة الظواهري واستمرار التحقيقات
قال المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد اليوم الخميس، إن الحركة لم تعثر على جثمان أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وتواصل التحقيقات، بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها قتلته في غارة جوية في كابل الشهر الماضي.
وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا إن الولايات المتحدة قتلت الظواهري بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة بينما كان يقف في شرفة منزل يختبئ فيه في يوليو /تموز في أكبر ضربة للتنظيم منذ أن قتلت قوات خاصة من البحرية الأميركية أسامة بن لادن قبل أكثر من عقد من الزمن، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأفاد مجاهد بأنه "تم قمع عصابة داعش بشكل غير مسبوق في أفغانستان، وينبغي لدول المنطقة بمن فيها روسيا ألا تقلق من خطر داعش من أراضي أفغانستان".
وكان بايدن أعلن يوم الاثنين 2 أغسطس، مقتل الظواهري بغارة جوية نفذتها وكالة الاستخبارات الأمريكية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابل.
وقد دانت الحكومة الأفغانية التابعة لحركة طالبان الغارة الأمريكية واعتبرتها انتهاكا صريحا لسيادة البلاد وللقانون الدولي واتفاق الدوحة.
يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن، في 2 أغسطس الجاري، أن الولايات المتحدة قتلت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابل.
وتعد العملية أول ضربة يتم الإعلان عنها تشنها الولايات المتحدة على هدف في أفغانستان منذ سحبت واشنطن قواتها من البلاد في 31 أغسطس العام الماضي، بعد أيام على عودة طالبان إلى السلطة.
كذلك يُعتقد أن الظواهري كان العقل المدبّر الذي أدار عمليات القاعدة، بما في ذلك اعتداءات 11 سبتمبر، وطبيب بن لادن الشخصي.
أخبار أخرى..
بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على الشركات المرتبط بالجيش في ميانمار
أعلنت بريطانيا، الخميس، فرض عقوبات جديدة على ميانمار تستهدف الشركات المرتبطة بالجيش في ميانمار دعما لمجتمع الروهينجا.
وتستهدف العقوبات على الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، الحد من وصول الجيش إلى الأسلحة ووقف تدفق الأموال.
وقالت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون آسيا أماندا ميلينج، في بيان: "نواصل التضامن مع شعب الروهينجا وندين الحملة المروعة التي تشنها القوات المسلحة ضده".
وتعيش ميانمار في حالة من الفوضى السياسية والاقتصادية منذ أن أطاح الجيش بالحكومة منتخبة في أوائل عام 2021.
وتأتي هذه العقوبات فيما تحتجز السلطات في ميانمار السفيرة البريطانية السابقة لدى ميانمار فيكي بومان، بحسب مصدر دبلوماسي لوكالة الأنباء الفرنسية.