قيادي في حزب الله: أي عدوان إسرائيلي على لبنان سيقابل برد مناسب
أكد قيادي في حزب الله اللبناني، أن أي عدوان إسرائيلي على لبنان، سيكون الرّد بما يتناسب مع طبيعة العدوان، موضحا أنه لأول مرة في تاريخ الصراع باتت المقاومة هي من تفرض المعادلات على هذا العدو.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس عن عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي قوله، خلال ندوة فكرية في الذكرى الرابعة والأربعين على تغييب موسى الصدر ورفيقيه، إن "العدو الإسرائيلي وخلال أربعين عاما، بات يُدرك قوة المقاومة وصدقيّتها، وقد جرّب معنا الحروب الصغيرة والكبيرة وكنا ننتصر عليه وبالخصوص في الحرب الثانية يوليو 2006 التي أذلّته وقهرته، وفرضت عليه الهزيمة وتوازن الردع.
وأضاف: "عندما يُعلن الأمين العام لحزب الله أنّنا أصبحنا في آخر الطريق فهذه هي الحقيقة التي يعرفها الصديق والعدو، إسرائيل اليوم تنتظر ماذا يقول حزب الله وأمينه العام بالتحديد، وماهي المعادلات التي ستفرض على هذا العدو".
وختم قائلا: "أمام أي عدوان إسرائيلي على لبنان، سيكون الرّد بما يتناسب مع طبيعة العدوان، وإذا ارتقى إلى الحرب الثالثة ستكون الأخيرة، وسينتهي معها هذا الكيان، وبالتأكيد لن نرجع إلى أي احتلال آخر، وسنكون نحن أسياد المنطقة ولن نهدي النصر إلا لمن يستحقه".
أخبار أخرى..
سعر الدولار في لبنان الخميس 25 أغسطس 2022
ارتفع سعر الدولار اليوم في لبنان مقابل الليرة خلال تعاملات صباح الخميس 25 أغسطس/ آب 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
سعر الدولار اليوم في لبنان
صعد سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليرتفع إلى 34000 - 34100 ليرة لبنانية لكل دولار، بحسب منصة "lebanon24" لرصد تحركات سعر الدولار في السوق اللبنانية الموازية على مدار الساعة.
وأقفل سعر صرف الدولار في السوق الموازية مساء أمس الأربعاء مسجلا تسعيرة تتراوح ما بين 34000 - 34050 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار أميركيّ، بعدما كان قد سجل عصراً تسعيرة تراوحت ما بين 33950 - 34050 ليرة لبنانيّة لكلّ دولار.
وأعلن مصرف لبنان في بيان، أن "حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ يوم الأربعاء 24 أغسطس/آب 2022، 26 مليون دولار بمعدل 27200 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة".
أزمة بنزين في لبنان
قال ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا "رفضنا قرار الإضراب الذي طالبت به بعض الشركات التي لا تُسلّم المحروقات إلى المحطات، ونُطالب بإصدار جدول التسعير باكراً".
وأضاف أبو شقرا في تصريحات صحفية "لن نبقى ساكتين، وهناك وجع لدى المحطات والموزّعين، وفي الوقت الحاضر لا أزمة بنزين إنّما هناك شحّ، ونعمل على حلّ الموضوع، وعلى وزارة الطاقة التدخل للمعالجة، وكلّنا في خندق واحد"، بحسب "أم تي في".
وتوصل صندوق النقد الدولي إلى اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة 3 مليارات دولار.
وفي بيان صحفي، أعلن صندوق النقد أنه توصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين بشأن السياسات الاقتصادية مع لبنان، لتسهيل تمويل مدته أربع سنوات.
وقامت السلطات اللبنانية -بحسب البيان- بدعم من خبراء صندوق النقد بصياغة برنامج إصلاح اقتصادي شامل يهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد، واستعادة الاستدامة المالية، وتعزيز الحكم والشفافية، وإزالة العوائق التي تحول دون نمو فرص العمل، وزيادة الإنفاق الاجتماعي وإعادة الإعمار.
ويعيش لبنان في أزمات اقتصادية ومالية ومعيشية للسنة الثالثة على التوالي، ويواصل سعر صرف الليرة اللبنانية الانهيار ومعه انهيار القدرة الشرائية للشعب اللبناني، وبالتالي تزداد نسبة الفقر والفقر المدقع بشكل كبير، فضلا عن تراجع الخدمات الأساسية الحياتية للمواطنين من كهرباء ومياه، ويرافق ذلك ارتفاع أسعار المحروقات وأسعار كل السلع.
ويشار إلى أن أموال اللبنانيين محتجزة في المصارف ورواتبهم فقدت أكثر من 90% من قيمتها، ولكن الجانب المشرق هو أن قطاع السياحة في لبنان شهد نوعا من الازدهار بعدما قدم إلى لبنان نحو مليون و500 ألف زائر من مغتربين وسياح أغلبهم من العراق ومصر والأردن، ومن المتوقع أن يساهموا في إدخال زهاء أربعة مليارات من العملة الصعبة الى لبنان.
وللخروج من هذه الأزمات، أعدت الحكومة اللبنانية خطة تعاف تشمل إصلاحات عديدة، كإجراءات مسبقة فرضها صندوق النقد الدولي من أجل عقد اتفاق بينه وبين الدولة، وأهم هذه الإجراءات: قانون الكابيتال كونترول، تعديل قانون السرية المصرفية الذي أقر أخيرا في المجلس النيابي، إعادة هيكلة القطاع المصرفي، إقرار الموازنة، وتوحيد سعر الصرف.