مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التفاصيل الكاملة لجريمة مقتل مواطن سعودي بالمغرب

نشر
المغرب
المغرب

كشفت وسائل إعلام سعودية تفاصيل مقتل مواطن سعودي في المغرب، بعد تعرضه للضرب المبرح حتى الموت، على يد حراس أحد الفنادق.

ووقعت الجريمة بأحد الفنادق المغربية، الثلاثاء، والقتيل مواطن سعودي يدعى "موسى مشحن العنزي".

وقال جدعان مفلح العنزي، عم الضحية، إن القتيل ذهب إلى المغرب "مرافقا لأحد أصدقائه المصابين بمرض السرطان لتلقي العلاج"، مشيرا إلى أن أصدقاء القتيل أبلغوه بمقتله بعد مشاجرة مع عدد من الأشخاص.

وتواصلت السفارة السعودية بالمغرب مع أسرة القتل، ووعدتهم بإنهاء إجراءات نقل جثمانه، وفقا لحديث عم القتيل، الذي طالب السلطات المغربية بـ"تكثيف التحقيقات لكشف ملابسات جريمة القتل ومعاقبة الضالعين في ارتكابها".


بدورها، كشفت صحيفة "الرياض" أن "سبعة أشخاص" قاموا بضرب المواطن السعودي بشكل عنيف، ما تسبب في تدهور حالته الصحية حتى فارق الحياة.

وأشارت إلى أن الأمن المغربي أحال عدة أشخاص متهمين بالقضية يعلمون في المؤسسة الفندقية للسجن بأمر النيابة المختصة لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم ووضع اثنين منهم بسجن انفرادي.

وكانت السفارة السعودية بالمغرب، قد كشفت في بيان، أنها تلقت من السلطات المغربية نبأ تعرض مواطن سعودي إلى اعتداء من قبل مجموعة أشخاص، ما أدى إلى وفاته، بعد عراكٍ دار بينهم".

وأوضحت السفارة أنها "تابعت تفاصيل الحادث منذ وقوعه مع السلطات المغربية المختصة"، كاشفة أن المواطن السعودي قتل على "أيدي مجموعة من حراس الأمن يعملون في الفندق الذي يقيم فيه بمدينة الدار البيضاء".
 

أخبار ذات صلة.. 

كرس المغرب وألمانيا مصالحتهما عقب أزمة دبلوماسية، خلال محادثات لوزيرة الخارجية أنالينا بيربوك مع نظيرها ناصر بوريطة في الرباط.

وصدر عقب المباحثات بيان مشترك اعتبر أن مقترح الحكم الذاتي الذي تطرحه الرباط "قاعدة جيدة" لحل النزاع في الصحراء الغربية.
وقال البيان إن "ألمانيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي بمثابة مجهود جدي وذي مصداقية من جانب المغرب وقاعدة جيدة من أجل حل مقبول".

كانت العلاقات المغربية الألمانية، المستقرة تاريخيا، شهدت توترا منذ مارس 2021 عندما قررت الرباط تعليق كل أشكال التواصل مع السفارة الألمانية في المغرب.

وتسعى الرباط وبرلين بحسب البيان المشترك الصادر عنهما الخميس إلى إقامة "شراكة قوية للمستقبل"، عبر تطوير الاستثمارات والتبادلات التجارية، وكذا التعاون خصوصا في ميادين منها البيئة وتدبير المياه والطاقات المتجددة.