الأسير الفلسطيني خليل عواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ167
يواصل الأسير الفلسطيني خليل عواودة التي تطالب حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق سراحه، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 167، رفضا للاعتقال الإداري الذي تفرضه عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ويبلغ عمر عواودة 40 عاما من بلدة إذنا غرب الخليل، صحته متدهورة.
وكان عواودة أكد مساء الخميس أنه على "استعداد لأن يضحي بجسده من أجل نيل حريته"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وقال خلال أول زيارة لوالدته وابنتيه له في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، إنه "مستعد للتضحية بجسده ولحمه في سبيل الحرية والكرامة، ومن أجل وطنه وبناته وأحرار العالم".
وكان القائد العسكري الإسرائيلي قرر يوم الجمعة الماضي، تجميد الاعتقال الإداريّ للمعتقل عواودة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن "قرار التجميد استند على معطيات وتقارير طبية من المستشفى، تشير إلى خطورة على حياته، إلا أنه وفي حال تحسن وضعه الصحي وقرر المعتقل الخروج من المستشفى سيتم تفعيل اعتقاله الإداري فورا".
وكانت أحلام حداد، محامية عواودة، قد أكدت أنه "لن يعلق إضرابه المفتوح عن الطعام، حتى الاستجابة لمطلبه بإلغاء اعتقاله الإداري وليس تجميده".
وأوضحت أن "الوضع الصحي لخليل خطر جدا وهو لا يقوى على الحركة أو الحديث ومستمر بإضرابه"، مشيرةً إلى أن "أمن مستشفى أساف هروفيه منعها من الدخول لغرفته".
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قال في 7 آب/ أغسطس الحالي، إنّ اتفاق التهدئة في قطاع غزة ينص على "التزام" جيش الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسيرين الفلسطينيين خليل عواودة وبسام السعدي.
وشنت إسرائيل عدوانا في 5 آب/ أغسطس الحالي على قطاع غزة استمر 3 أيام، أدى إلى استشهاد 49 فلسطينيا بينهم 17 طفلا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع المحاصر.
واستأنف عواودة إضرابه عن الطعام في 2 تموز/ يوليو الماضي، بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ إسرائيل لم تستجب لمطلبه، وأصدرت بحقّه أمر اعتقال إداريا لمدة 4 أشهر.
وعواودة معتقل من 27 كانون الأول/ ديسمبر 2021، بعد أن أصدرت إسرائيل أمر اعتقال إداريا مدته 6 أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية.