مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا: متمردوا تيجراي يعلنون مقتل 4 مدنيين بقصف جوي

نشر
متمردو تيجراي يعلنون
متمردو تيجراي يعلنون مقتل 4 مدنيين بقصف جوي

أكدت الحكومة الإثيوبية اليوم الجمعة، أن طيرانها لا يستهدف "سوى مواقع عسكرية" في تيجراي، واصفة إعلان السلطات المتمردة في إقليم تيجراي عن ضربة جوية أودت بـ 4 مدنيين في ميكيلي عاصمة الإقليم بأنها اتهامات "واهية".

وذكر مكتب الإعلام التابع للحكومة الإثيوبية وكالة فرانس برس أن "سلاح الجو الإثيوبي يرد بوضوح على الهجوم ضد إثيوبيا ولا يستهدف سوى مواقع عسكرية" مؤكدا أن متمردي تيغراي "وضعوا أكياس جثث زائفة في مناطق مدنية للقول إن الطيران استهدف مدنيين".

وفي وقت سابق، أفاد مسؤول بالمستشفى المركزي في ميكيلي عاصمة تيغراي عن قتل أربعة أشخاص على الأقل بينهم طفلان كما أصيب تسعة آخرون بجروح إثر قصف الطيران الإثيوبي.

واستقبل مستشفى أيدير في ميكيلي "13 مصابا بينهم أربعة توفوا قبل وصولهم. وبين القتلى طفلان".

وقد نفذت قوات الجيش الإثيوبي غارة جوية على مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، اليوم الجمعة، حيث ألقت وسائل الإعلام المحلية التي تسيطر عليها السلطات الانفصالية باللوم على الحكومة الفيدرالية. 

ويشكل هذا القصف في وسط الإقليم المتمرد في شمال إثيوبيا تصعيدا شديدا بعد يومين من استئناف المعارك بين القوات الحكومية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي، خرقا لهدنة استمرت خمسة أشهر.

 

أخبار ذات صلة..

إثيوبيا.. قصف جوي يستهدف عاصمة تيجراي

قصف الطيران الإثيوبي، اليوم الجمعة، ميكيلي، عاصمة تيجراي، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن سلطات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا وعاملين في المجال الإنساني.

وقال الناطق باسم متمردي تيجراي، كينديا غيبريهيوت إن "طائرة ألقت قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي، مما أدى إلى قتل وجرح مدنيون.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الجمعة، إن حكومة إثيوبيا بذلت قصارى جهدها للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في الشمال، مشيرة إلى أعمال القتال الجارية بين الجيش الفيدرالي وقوات جبهة تحرير تيجراي.

وأفادت الخارجية الإثيوبية، في تغريدة عبر تويتر اليوم الجمعة، بأن الأوان لم يفت أبدا، وأنه يجب أن تتخلى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عن إيمانها الراسخ بأن الأسلحة ستحل جميع المشاكل، وعليها أن تتوقف عن تقديم الأعذار لإجراء محادثات سلام.

 

ودعت منظمة الأمم المتحدة، كلا الطرفين إلى وقف القتال الذي عاد مجددا، بعد أشهر من وقف إطلاق النار.