القوات البحرية المصرية تنفذ تدريبا بحريا عابرا مع البحرية الأمريكية والإسبانية

نفذت القوات البحرية المصرية تدريباً عابراً مع عدد من السفن التابعة للبحرية الأمريكية والإسبانية، فى نطاق الأسطول الشمالى بالبحر المتوسط عقب زيارتها لقاعدة الإسكندرية البحرية، التى استمرت لعدة أيام.

واشترك فى التدريب، الفرقاطة المصرية (الفاتح) والمدمرة الأمريكية (USS Forrest Sherman)، والفرقاطة الإسبانية (ESPS Almirante Juan De Borbon)، حيث بدأت الفعاليات بعقد مؤتمر ما قبل الإبحار، بغرض تنسيق الأنشطة التى سيتم تنفيذها إلى جانب تعارف القوات المشتركة لكلا الجانبين.

حيث تضمن التدريب مجموعة من الأنشطة القتالية البحرية المختلفة، منها تبادل صور الموقف العملياتى بمسرح العمليات البحرى المشترك لتحديد أماكن التهديدات السطحية والجوية، والتدريب على العمل المتجانس ضمن قوة واجب مشتركة مكلفة بمهام حفظ الأمن البحرى، إلى جانب مجابهة التهديدات التى قد تؤثر على حرية الملاحة الدولية وتدفق التجارة العالمية بالمناطق ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذ تمارين مواصلات إشارية بين الوحدات المشاركة، وأظهر التدريب مدى كفاءة ومهارة أطقم القوات البحرية الثلاث فى تنفيذ المهام التى تكلف بها.

تأتى تلك التدريبات فى إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية ونظيرتها من الدول الصديقة والتى تتمتع بخبرات كبيرة فى هذه المجالات مما يساهم فى دعم الأمن البحرى والاستقرار. 

اخبار ذات صلة.. 

استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري، مؤشرات الأداء الاقتصادى للعام المالى الماضى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢.

وأوضح معيط، أن مصر كانت واحدة من دول قليلة قد حققت فائضًا أوليًا بلغ ١,٣٪ في العام المالى الماضى، مقارنة بنظيرتها من الدول الناشئة التي حققت عجزًا أوليًا بلغ ٤,٧٪، وخفض العجز الكلى للموازنة بنسبة ٦,١٪؛ على نحو يعكس قدرتنا على التعامل المرن مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، وتحقيق الانضباط المالى المنشود، والحفاظ على المسار الاقتصادى الآمن للدولة.

أشار الوزير، في لقائه مع جاريث بايلى السفير البريطاني بالقاهرة والوفد المرافق له، إلى اهتمام الجانب المصرى بدراسة فرص تعزيز التعاون المشترك في مجال سك العملة الذى يمتد لعقود طويلة، من خلال تبادل الخبرات، والاستفادة بالكوادر المتخصصة بالبلدين؛ على نحو يعظم الاستفادة من إمكانات مصلحة الخزانة العامة وسك العملة المصرية ومشروعاتها المستقبلية، ويُعزز قدرتها على تلبية احتياجات الأسواق المحلية والدول المجاورة بجودة عالية.

قال السفير البريطاني جاريث بايلى بالقاهرة، إن بلاده تدعم جهود التنمية بمصر بمختلف المجالات؛ على نحو يمكنها من استكمال مسيرتها التنموية؛ بما يلبي احتياجات المواطنين، ويسهم في تحسين مستوى معيشتهم، والخدمات المقدمة إليهم.