البنك الدولي يساهم في بناء خزانات لجمع مياه الأمطار باليمن
عمل البنك الدولي وشركاؤه مع المجتمعات المحلية في اليمن لبناء 1279 خزاناً من الخزانات العامة لتجميع مياه الأمطار، و30686 خزاناً من الخزانات المنزلية، مما وفر قرابة 900 ألف متر مكعب من المياه النظيفة لتجميع مياه الأمطار، وفق ما ذكرته النشرة الأسبوعية للبنك اليوم.
وتيسير الحصول على مياه الشرب النظيفة، يدفع المشروع أجور العمال المحليين مقابل مشاركتهم في إنشاء خزانات تجميع المياه في القرى الثلاث: "العدن" (مديرية "بعدان" بمحافظة إب)، و"العنين" (مديرية "وصاب العالي" بمحافظة ذمار)، و"حوف" (محافظة المهرة).
ويقوم المشروع على تقنية بسيطة يمكنها القيام بدور تزداد أهميته في التخفيف من آثار الاحتباس الحراري العالمي وتحسين الأحوال المعيشية لكثيرين، لا سيما لمن يعيشون في المناطق الريفية. تقول "حلياء الجلال" -وهي من سكان قرية "العدن" وأمٌ لستة أطفال- إن أسرتها كانت تضطر إلى السير على الأقدام مسافات طويلة لجلب المياه.
وتضيف قائلة: "كان جلب المياه من الينابيع يُسبِّب لنا معاناة كبيرة. وتوقف كثيرُ من أطفالي عن الذهاب إلى المدرسة حتى يتفرَّغوا لأداء هذه المهمة كل يوم." وبعد أن كبر أطفالي، بدأنا نعتمد على نقل المياه بالشاحنات، ولكن الأسعار باهظة. وكنا نضطر إلى ادخار المال، وفي بعض الأحيان للاختيار بين شراء الماء وشراء الطعام." لقد ساعدت الخزانات المنزلية لتجميع مياه الأمطار في القرية في تخفيف الأعباء على "حلياء" وأسرتها.
أخبار أخرى..
اليمن.. الكشف عن خلية تجسس حوثية جديدة في الساحل الغربي
كشف الإعلام العسكري للقوات المشتركة في اليمن، عن تمكن شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية من تفكيك وضبط شبكة تجسس جندتها مليشيا الحوثي الإرهابية للعمل لصالحها في مديريات الساحل الغربي المحررة.
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، حسبما أفادت قناة اليمن الفضائية اليوم الجمعة، "إنه تم تفكيك شبكة تجسس تضم سبعة عناصر، وأقر جميعهم في اعترافاتهم بتورطهم في التجسس ونقل معلومات عن حركة القوات المشتركة في الساحل الغربي"، كما أكدت اعترافاتهم علاقاتهم بقيادات في ما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" الحوثي، وتكليف بعضهم بمهام تتجاوز التجسس إلى تنفيذ أنشطة إرهابية.
وتكشف هويات عناصر الشبكة أنهم قادمون من محافظات عدة للعمل في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي قبل أن تستغل مليشيا الحوثي الإرهابية ظروف كل منهم بأساليبها لتجنيدهم كشبكة تجسس وربطهم بما يسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
وناشد أعضاء الشبكة لجنة الأسرى وقيادات مليشيا الحوثي ومن ورطهم للعمل في هذه المهمة - كسابقيهم من الخلايا والشبكات السبع المعلن عنها من قبل القوات المشتركة خلال الأيام الماضية - أن يتم الرفع بأسمائهم ضمن كشوف تبادل الأسرى.