المملكة المتحدة: ارتفاع أعداد المهاجرين عبر المانش إلى 25 ألف
كشفت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، أن أكثر من 25 ألف مهاجر عبروا بحر المانش إلى المملكة المتحدة حتى الآن خلال العام الجاري.
وبحسب بيانات وزارة الدفاع البريطانية، تم رصد 915 شخصا أمس السبت في 19 قاربا صغيرا، ما رفع العدد الإجمالي للعام الحالي إلى 25 ألفا و 146 مهاجرا، موضحة أنه خلال الشهر الحالي كان هناك 8 آلاف و 747 عملية عبور من بينها 3 آلاف و733 خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن أعلى إجمالي يومي سٌجل يوم الاثنين الماضي أثناء عبور 1295 شخصا في 27 قاربا.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه مر أكثر من 4 أشهر منذ أن كشفت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل عن خطط لإرسال لاجئين إلى رواندا لمحاولة ردعهم عن عبور بحر المانش.
أخبار أخرى..
الخارجية الألمانية تدعو إلى وقف الأعمال العدائية في طرابلس
أكد دينيس كوميتات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن برلين تضم إلى بعثة الدعم للأمم المتحدة في ليبيا في الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية في طرابلس وحولها.
وشدد “كوميتات”، في تغريدة علي موقع (توتير)، اليوم الأحد، على ضرورة حماية السكان المدنيين في ليبيا، مؤكدا أنه لا يمكن حل أي قضايا في ليبيا بالقوة.
ضحايا اشتباكات طرابلس
كانت وزارة الصحة الليبية قد أعلنت الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة في طرابلس إلى 32 حالة وفاة وإصابة 159 آخرين، وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة صباح اليوم.
كانت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، قد أكدت أنها تتابع الاشتباكات الحامية التي لا زالت مستمرة في طرابلس وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت الداخلية الليبية في بيان صحفي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عبث واقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح على حساب المدنيين، مشيرة إلى أنها سوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في طرابلس.
بيان الداخلية الليبية
ذكرت الداخلية الليبية في بيانها البعثة الأممية والمجتمع الدولي بأن ما يجري في طرابلس ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية بالسلطة ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها في السلطة، مؤكدة أنه لا يمكن أن يستتب الأمن في طرابلس في ظل توازن الرعب.