الرئاسي الليبيي يعقد اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة آخر المستجدات بعد أحداث الأمس
أعلن المجلس الرئاسي الليبيي، مساء اليوم الأحد، عن عقد اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة آخر المستجدات، بعد الأحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضين، التي أدت لمقتل 32 شخصًا وإصابة 159 آخرين، وفق بيان لوزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وأفاد بيان، نشرته صفحة المجلس على «فيسبوك»، بأن المجتمعين «استهلوا الاجتماع بالترحم على أرواح المدنيين الأبرياء الذين قضوا جراء الاشتباكات الدامية التي شهدتها طرابلس يوم أمس».
وذكَّر المجلس، وفق البيان، «كل من يحمل السلاح بأن سلاحه موجه لصدور أبناء بلده، وأن الأبرياء من النساء والرجال والأطفال، هم في مقدمة ضحاياه، وأن نيرانه ستلحق الضرر بالممتلكات الخاصة والعامة».
ودعا المجلس الرئاسي، الجميع إلى تحمل المسؤولية من أجل استقرار الوطن، وتجنيب البلاد أتون أي حرب محتملة، مؤكدًا أنه يسير بخطوات ثابتة نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية، وأنه لن يفرط في ما حققه من مكتسبات على صعيد إنهاء الانقسام السياسي، وتوحيد المؤسسات.
أخبار أخرى..
حكومة باشاغا: نحمل الدبيبة مسؤولية سفك الدماء ونهب الأموال
اتهمت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي، برئاسة فتحي باشاغا، مساء اليوم الأحد، حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، بأعمال التخريب والفساد التي طالت البلاد.
وفي هذا السياق، قالت الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي: "نحمل الدبيبة وحكومته مسؤولية سفك الدماء ونهب الأموال نتيجة تمسكه بالسلطة".
ضحايا الاشتباكات في طرابلس
وكانت وزارة الصحة الليبية قد أعلنت الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة في طرابلس إلى 32 حالة وفاة وإصابة 159 آخرين، وذلك بحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة صباح اليوم.
كانت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، قد أكدت أنها تتابع الاشتباكات الحامية التي لا زالت مستمرة في طرابلس وما خلفته من أضرار بالمدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
وأكدت الداخلية الليبية في بيان صحفي أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عبث واقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح على حساب المدنيين، مشيرة إلى أنها سوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في طرابلس.